يقُوْلُ الفَقِيْرُ إلَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانِ العُثيمِينَ -عَفَا اللهُ تَعَالَى عَنْهُ-: مَا أَظُنُ لَفْظَةُ (عَبْدِ العَزِيزِ) إِلَّا زَائِدَةً، وَأَنَّ المُتَرْجَمَ هُوَ نَفْسُهُ أَحْمَدُ المَذْكُورُ هُنَا؛ لأنَّ اللَّقَبَ هُوَ اللَّقَبُ، وَ (جَمَالُ الدِّينِ) هُوَ لَقَبُ وَالِدِهِ (عَبْدِ الرَّحْمَنِ) أَوْ لَعَلَّهَا فِي الأصْلِ: "أَبُو عَبْدِ العَزِيزِ … " مَثَلًا، وَقَدْ يَكُوْنُ يُسَمَّى بِهِمَا مَعًا، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ. وَلَمْ يَذْكُرْ فِي "المُنْتَخَبِ" أَبَاهُ لَا فِي (أَحْمَدَ) وَلَا فِي (عَبْدِ الرَّحْمَنِ) فَلَعَلَّهُ كَانَ مَوْجُودًا فِي الأصْلِ، وَأَسْقَطَهُ المُنْتَخِبُ، وَكَانَ عَلَى المُنْتَخِبِ أَنْ يُغَيرَ العِبَارَةَ إِنْ كَانَ الأمْرَ كَذلِكَ.٨٢٢ - وَإسْمَاعِيْلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيْلَ بْنِ طَلْحَةَ، أَبُو الفِدَاءِ، المَقْدِسِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ وَيُعْرَفُ بِـ"ابْنِ الحَنْبَلِيِّ" ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقَة ١٤٦)، وَالحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإسْلَامِ (٣٢٥)، وَقَالَ: "شَيْخٌ، صَالحٌ، مِنْ بَيْتِ حَدِيثٍ … كَتَبَ عَنْهُ البِرْزَالِيُّ". وَذَكَرَهُ ابنُ مُفْلح فِي المَقْصَدِ الأرْشَدِ (١/ ٢٦٩).٨٢٣ - وَبَهْجَةُ بِنْتُ رَضَوَانَ بْنِ صُبح الدِّمَشْقِيّهً، وَالِدَةُ الشَّيْخَيْنِ؛ وَجِيهِ الدِّينِ، وَزَيْنِ الدِّينِ ابْنَيْ ابْنِ المُنَجِّى، سَمِعَتِ "المَائَةَ الفَرَاوِيَّةُ" مِنْ زَوْجِهَا عِزِّ الدِّينِ عُثْمَانَ بْنِ المُنَجِّى، كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٣٢٦)، وَالحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي "المُقْتَفَى".يَقُوْلُ الفَقِيْرُ الَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَان العُثَيْمِينَ -عَفَا اللهُ تَعَالَى عَنْهُ-: جَاءَ فِي "تَارِيخِ الإِسْلَامِ" تَحْقِيْق الدُّكْتُوْر عُمَر عَبْد السَّلامِ تَدمري: "ابني أَبِي المُنَجِّى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute