(٢) في (ط): "فَفودي" وَمَشْيَخَتُهُ هَذِهِ مَشْهُورَةٌ جِدًّا، رَوَى طَائِفَةٌ مِنْ عَالِي أَحَادِيْثِهَا التُّجِيْبِيُّ عَنْ شَيْخِهِ أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ بْن مَنْصُورٍ المَقْدِسِيِّ عَنِ ابْنِ البُخَارِيِّ، ذَكَرَ ذلِكَ فِي بَرْنَامِجِهِ (٢٤٣ - ٢٤٤)، وَنَقَلَ عَنْهَا وَاقْتَبَسَ مِنْهَا ابْنُ فَهْدٍ المَكِّيِّ، عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي مُعْجَمِهِ (٨٢، ٩٢، ١١٩، ١٣٦، ١٣٨ … ) كَمَا اقْتَبَسَ مِنْهَا الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي "مُعْجَمِهِ" وَابْنُ جَمَاعَةٍ فِي "مَشْيَخَتِهِ"، وَالحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ وَغَيرهِمْ مِمَنْ لَوْ ذَكَرْنَاهُمْ لَطَالَ بِنَا الحَدِيْثُ جِدًّا. وَمَشْيَخَتُهُ هَذِهِ هِي المَشْهُورَةِ بَيْنَ العُلَمَاءِ، الَّتِي خَرَّجَهَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الظَّاهِرِيُّ، جَمَالُ الدِّينِ، أَبُو العَبَّاسِ (ت: ٦٩٦ هـ) ذَكَرَهَا الكَتَّانِى فِي فِهَرْسِ الفَهَارِسِ (٢/ ٦١٧، ٦٣٣)، قَالَ: "وَمَشْيَخَتُهُ هَذِهِ فِي مُجَلَّدٍ ضَخْمٍ، رَأَيْتُهَا بِـ"المَشْرِقِ"، وَهِيَ وحْدَهَا تَدُلُّ علَى حِفْظِهِ، وَوَاسِعَ رِوَايَتِهِ". نشرَهَا مُصَوَّرَةً عَلَى مَخْطُوطَتِهَا الأخُ الفَاضِلُ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ العَجْمِي، حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى، وَحَقَّقَهَا الأخُ الفَاضِلُ الدُّكْتُورُ عَوَضُ بْنُ عِتْقِي الحَازِمِيُّ ضِمْنَ رِسَالَتِهِ لِنَيْلِ دَرَجَةِ الدُّكْتُورَاه بِجَامِعَةِ أُمِّ القُرَى سَنَةَ (١٤١٢ هـ) ثُمَّ نَشَرَهَا فِي ثَلَاثِ مُجَلَّدَاتٍ فِي دَارِ عَالَمِ الفَوائِدِ سَنَة (١٤١٩ هـ).(٣) في (ط): "ففوه".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute