أَلَا قُلْ لِطُلَّابِ الحَدِيثِ دَعُوا السُّرَى … وَأَلْقُوا عِصِيَّ الحَاضِرِ المُتَخَيَّمِأَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ البُخَارِيِّ قَدْ قَضَى … وَأَجْرَى عَلَيْهِ دَمْعَهُ كُلُّ مُسْلِمٍكَذَا قَالَ ابْنُ حَبِيْبٍ فِي "تَذْكِرَةِ النَّبِيْهِ" وَالشَّيْخُ عَلَاءُ الدِّيْنِ المَذْكُوْرُ (ت: ٧١٦ هـ) لَهُ أَخْبَارٌ فِي: فَوَاتِ الوَفَيَاتِ (٢/ ١٧٣)، وَالدُّرَرِ الكَامِنَةُ (٣/ ٢٠٤). وَغَيْرِهِمَا.يُسْتَدْرَكُ علَى المُؤَلِّفِ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٩٠ هـ).٨٤٠ - عَبْدُ الوَليُّ بْنُ أبِي مُحَمَّدِ بْنِ خَوْلَانَ بْنِ عَبدِ البَاقِي البَعْلَبَكِيُّ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإسْلَامِ (٤٢١)، وَقَالَ: "عَدْلٌ، مُتَمَيِّزٌ، صَالحٌ، خَيِّرٌ، كَثِيرُ المَكَارِمِ .. حَدَّثَ عَنِ البَهَاءِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَغَيْرهِ". وَيُرَاجَعُ المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ وَرَقَة: ١٧٧) وَفِي "تَارِيخِ الإسْلَامِ" تحقيق عُمر عَبد السَّلام تدمري قَالَ: "قَالَ وَالِدُهُ شَيْخُنَا أَمِيْنُ الدِّينِ مُحَمَّدٌ … " كَذَا؟! وَالصَّوَابُ: "قَالَ: وَلَدُهُ" وَوَلَدُهُ هَذَا ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيِّ فِي مُعْجَمِ الشُيُوخِ (٢/ ٢٢٧)، فَقَالَ: "مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الوَالِيِّ بْنِ أَبي مُحَمَّدِ بْنِ خَوْلَانَ … أَمِيْنُ الدِّيْنِ" (ت: ٧٠١ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.٨٤١ - وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ المُؤمنِ بْنِ أبِي الفَتْحِ، شَمْسُ الدِّينِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الصُّوْرِيُّ، المَقْدِسِيُّ، ابْنُ عَمِّهِ شَيْخِنَا التَّقِيِّ أَحْمَدَ، كَذَا فِي تَارِيْخِ الإسْلَامِ لِلْحَافِظِ الذَّهَبِيِّ (٤٣٦)، وَالصَّحِيْحُ أَنَ أَحْمَدَ المَذْكُورَ هُوَ ابْنُ أَخِيْهِ لَا ابْنُ عَمِّهِ؟! فَهُوَ أَحْمَدَ: بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ عَبْدِ المُؤْمِنِ بْنِ أَبِي الفَتْحِ تَقِيُّ الدِّينِ كَذَا رَفَعَ نَسَبَهُ الحَافِظُ نَفْسُهُ فِي مُعْجَمِ شيُوخِهِ (١/ ٦١)، وَذَيْلِ تَارِيخِ الإسْلَامِ (١٥)، وَوَالِدُ أَحْمَدَ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ المُؤْمِنِ (ت: ٦٥٧ هـ). أَخُو مُحَمَّدٍ المَذْكُورِ هُنَا، وَأَخُوْهُمَا عَبْدُ اللهِ (ت: ٦٥٧ هـ) تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهُمَا فِي مَوْضِعَيْهِمَا. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "سَمِعَ مِنْ أَبِي اليُمْنِ الكِنْدِيِّ، وَهُوَ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute