وَفِي تَعْلِيقَةٍ عَلَى هَامِشِ الوَرَقَةِ فِي آخِرِ التَّرْجَمَةِ: "ثُمَّ تَحَقَّقْتُ أَنَّ ابْنَ الزَّجَّاجِ هَذَا تُوُفِّيَ لَيْلَةَ الأَرْبَعَاءِ سَابِعَ عَشَرَ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَينِ وَتِسْعِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ "بَابِ حَرْبٍ"، وَوَالِدُهُ أَحْمَدُ (ت:؟) ذَكَرَهُ ابنُ نَاصرِ الدِّينِ في التَّوْضِيْحِ (٦/ ٦١٩)، وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ عَمَّهُ عَبْدَ الرَّحِيْمِ (ت: ٦٨٥ هـ) فِي مَوضِعِهِ. وَسَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُ ابْنِ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ (ت:؟). أَخْبَارُهُ هُوَ فِي: المَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ١٢٢)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٣٤٥)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٣٦)، وَمَجْمَعِ الآدَابِ (٥/ ٤٧٩)، وَالمُقْتَفَى (١/ وَرَقَة: ٢٠٧)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (١٨٧). وَلَهُ ذِكْرٌ مَعَ عَمِّهِ فِي رِحْلَةِ ابْنِ رُشَيْدٍ "مَلْءِ العَيْبَةِ. . ." (٥/ ٢٦، ٢٥٣).٨٦٣ - وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عَبْدِ الحَقِّ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الوَاحِدِ، منْ (آلِ ابنِ الحَنْبَلِيِّ) الأُسْرَةُ الدِّمَشْقِيَّةُ، الأَنْصَارِيَّةُ، الشِّيْرَازِيَّةُ الأَصْلِ، ذَكَرَ المُؤَلِّفُ والِدَهُ: أَبَا الوَفَاءِ عَبْدَ المَلِكِ (ت: ٥٨٦ هـ) وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتَهُ، وَأَبَا جَدِّهِ: عَبْدَ الوَهَّابِ (ت: ٥٣٦ هـ) وَجَدَّ جَدِّهِ: عَبْدَ الوَاحِدِ (ت: ٤٨٦). أَخْبَارُ مُحَمَّدٍ فِي: المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ وَرَقَة: ٢١٧)، وَتَارِيخُ الإِسْلَامِ (١٩٨).٨٦٤ - وَنَسَبُ بِنْتُ يُوْسُفَ بْنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ بْنِ الأَطَالِسِيِّ، البَغْدَادِيَّةُ، الحَنْبَلِيَّةُ، أُمُّ عَبْدِ اللهِ، ذَكَرَهَا الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ ٢١١)، وَقَالَ: "كَانَتِ امْرَأَةً، صَالِحَةً، رَوَتْ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute