وَلَمْ يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٩٤ هـ) أَحَدًا، وَفِيْهَا:٨٦٥ - أَحمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الحَافِظِ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ المَقْدِسِيُّ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقَة: ٢٢٥)، وَالحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخُ الإِسْلَام (٢١٢)، وَالِدُهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ (ت: ٦٦١ هـ) وَجَدُّهُ: مُحَمَّدٌ (ت: ٦١٣ هـ) وَأَبُو جَدِّهِ: الحَافِظُ عَبْدُ الغَنِيِّ (ت: ٦٠٠ هـ) ذَكَرَهُمُ المُؤَلِّفُ فِي مَوَاضِعِهمْ. وَأُمُّهُ: عَائِشَةُ بِنْتُ المَجْدِ عِيْسَى بْنِ المُوَفَّقِ بْنِ قُدَامَةَ (ت: ٦٩٧ هـ) سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهَا فِي مَوْضِعِهَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، تُوُفِّيَتْ بَعْدَ وَلَدِهَا كَمَا تَرَى. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "وَكَانَتْ أُمُّهُ عَائِشَةُ بِنْتُ المَجْدِ تَبْكِي عَلَيْهِ، وَتَدْعُو لَهُ". وَزَوْجَتُهُ: سِتُّ العَرَبِ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ العِزِّ (ت: ٧٢٢ هـ) سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهَا فِي مَوْضِعِهَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.٨٦٦ - وَأَبُو بَكْرِ بْنُ إِلْيَاسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ، الفَقِيْهُ، المُعَمَّرُ، الصَّالِحُ، عِزُّ الدِّينِ، الحُمَيْدِيُّ، الكُرْدِيُّ، الرَّسْعَنِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، ذَكَرَهُ البُرْهَانُ بنُ مُفْلِح فِي المَقْصَدِ الأَرشْد (٣/ ١٥١). وَيُرَاجَعُ: المُقْتَفَى لِلْبِرْزالِيِّ (١/ وَرقَةَ ١٩٩)، وَتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٢٣٦)، وَالعِبَرُ (٥/ ٣٨٥)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٤٢٨).٨٦٧ - وَسِتُّ العَبِيْدِ بِنْتُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الكَافِي، ذَكَرَهَا الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقَة: ٢٢٢)، وَذَكَرَ أَنَّهَا دُفِنَتْ بِتُرْبَةِ جَدِّهَا لأُمِّهَا نَاصِحِ الدِّيْنِ بْنِ الحَنْبَلِيِّ، وَيظْهَرُ أَنَّ وَالِدَهَا (مُحَمَّدًا) المَدعُو سَعْدًا (ت: ٦٥٦ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. وَجَدُّهَا: (عَبْدُ الكَافِي)، ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي تَرْجَمَةِ أَخِيْهِ نَجْمِ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ (ت: ٥٨٦ هـ)، أَمَّا جَدُّهَا لأُمِّهَا نَاصِحُ الدِّينِ فَهُوَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَجْمٍ (ت: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute