(١) وَذَكَرَ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عَلَيْهِ قَصِيْدَتَيْنِ مِنْ شِعْرِهِ، إِحْدَاهُمَا عَلَى حَرْفِ الرَّاءِ سَمَّاهَا: "غَايَةُ المُرَادِ فِي السُّنَّةِ وَالاعْتِقَادِ" وَالثَّانِيَةُ عَلَى حَرْفِ البَاءِ المُوَحدَّةِ سَمَّاهَا: "القَصِيْدَةَ المُفِيْدَةَ فِي السُّنَّةِ وَالعَقِيْدَةِ". وَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِمَا فِي كِتَابِهِ "المُعْتَمَدُ" المَخْطُوْطُ فِي الظَّاهِرِيَّةِ مَجْمُوعُ رَقم (٢٦٩٤)، كَمَا أَشَارَ إِلَى الأُوْلَى فِي كِتَابِهِ "شَرْحُ الرِّعَايَةِ" المَخْطُوطُ فِي الظَّاهِرِيَّةِ فِي المَجْمُوْعِ المُتَقَدِّمُ.(٢) كِتَابُ مَشْهُورٌ نُشِرَ فِي المَكْتَبِ الإِسْلَامِيِّ بِـ "دِمَشْقَ" سَنَةَ (١٣٨٠ هـ). وَنُشِرَ ثَانِيَةً، وَقَدْ أَفَادَ مِنْ كِتَابِ "أَدَبِ المُفْتِي. . ." لابْنِ الصَّلَاحِ إِفَادَةً ظَاهِرَةً؟! يُرَاجَعُ الكِتَابَانِ.(فَائِدَةٌ) لاِبْنِ حَمْدَانَ مُؤَلَّفَاتٌ كَثِيْرَةٌ غَيْرُ مَا ذَكَرَ المُؤَلِّفُ مِنْهَا: قِطَعٌ مِنْ مُؤَلَّفَاتِهِ بِخَطِّهِ فِي المَكْتَبَةِ الظَّاهِرِيَّةِ، يَظْهَرُ أَنَّهَا شَوَارِدُ مِنْ مُسَوَّدَاتٍ لَمْ يَنْتَهِ تَصْنِيْفُهَا تَفَرَّقَتْ، ثُمَّ ضُمَّتْ فِي مَجْمُوعِ رَقم (٢٦٩٤). وَمِنْ مُؤَلَفَاتِهِ بِعَامَّة: "الإِيْجَازُ" فِي الفِقْهِ، وَ"الإِفَادَاتُ بِأَحْكَامِ العِبَادَاتِ" و"تَرَاجِمُ شُيُوْخِ حَرَّانَ" - نَقَلَ عَنْهُ المُؤَلِّفُ - وَ"التَّقْرِيْبُ مُخْتَصَرُ المُغْنِي" وَ"الجَامِعُ المُنَضَّدِ فِي مَذْهَبِ أَحْمَدَ" وَ"الحَاوِي" وَ"زُبْدَةُ الرِّعَايَةِ" وَ"زُبْدَةُ الهِدَايَةِ، وَ"شَرْحُ الخِرَقِيِّ" وَ"غَايَةُ الدِّرَايَة" وَ"الغَايَةُ القُصْوَى" شَرْحُ الرِّعَايَةِ، وَ"الكِفَايَةُ" وَ"المُرْتَضَى" وَ"المُقْنع" فِي أُصُولِ الفِقْهِ، وَ"المُعْتَمَدُ" وَ"نِهَايَةُ المَرَامِ" وَلَوْ تَكَلَّمْتُ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ مِنْهَا وَمَكَانَ وُجُودِهِ لَطَالَ بِنَا الحَدِيْثُ، وخَرَجْتُ عَنِ القَصْدِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute