٨٧٥ - وَأَمَةُ الآخِرِ بِنْتُ النَّاصِحِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَجْمِ بْنِ الحَنْبَلِيِّ، الفَقِيْهِ المَشْهُورِ (ت: ٦٣٤ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي موْضِعِهِ، ذَكَرَهَا الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقة: ٢٤٥) قَالَ: "وَلَمْ أَجِدْ لَهَا سَمَاعًا، وَقَدْ سَمِعْنَا مِنْ أُخْتِهَا أَمَةِ الكَرِيْمِ" وَفِي تَارِيْخِ الإِسْلَامِ لِلْحَافِظِ الذَّهَبِيِّ: "وَهِيَ آخِرُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَخَوَاتِهَا … وَاسْمُهَا فرْدٌ".أَقُولُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: مِنْ أَخَوَاتِهَا: أَمَةُ الكَرِيْمِ هَذِهِ الَّتِي ذَكَرَهَا الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ، وَأُخْتُهُمَا: أَمَةُ اللَّطِيْفِ (ت: ٦٥٤ هـ) سَبَقَ اسْتِدْرَاكُهَا، وَوَالِدُهَا النَّاصِحُ مَشْهُوْرٌ.٨٧٦ - وَأَمِيْنةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الحَقِّ بْنِ خَلَفٍ، ذَكَرَهَا الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٢٤٩)، وَقَالَ: "وَخَدَمَتْ جَدَّهَا، وَسَمِعَتْ مِنْهُ".أَقُولُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: جَدُّهَا: عَبْدُ الحَقِّ بنُ خَلَفٍ (ت: ٦٤١ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ، وَذَكَرْنَا إِخْوَانِهَا فِي هَامِشِ تَرْجَمَةِ جَدِّهَا فَلْيُرَاجِعْ مَنْ شَاءَ ذلِكَ.٨٧٧ - وَأَيُّوبُ بْنُ الوَزَّانِ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقة: ٢٣٧)، قَالَ: "وَوَصَلَ الخَبَرُ فِي ثَانِي عَشَرَ جُمَادَى الأُوْلَى بِوَفَاةِ نَجْمِ الدِّينِ أَيُّوبَ بْنِ الوَزَّانِ صِهْرِ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ بْنِ العِمَادِ الحَنْبَلِيِّ" وَشَمْسُ الدِّينِ بْنِ العِمَادِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ (ت: ٦٧٦ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.٨٧٨ - وَخَدِيْجَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ العِمَادِ، وَالِدُهَا شَمْسُ الدِّينِ بْنُ العِمَادِ السَّالِفُ الذِّكْرِ فِي التَّرْجَمَةِ السَّابِقَةِ، أُمُّ عَبْدِ اللهِ، ذَكَرَهَا الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقة: ٢٤٠)، وَوَصَفَهَا بِـ "الشَّيخَةِ الصَّالِحَةِ، وَقَالَ: وَالِدَةُ مُوَفَّقِ الدِّينِ بْنِ رَاجِحٍ … قَرَأْتُ عَلَيْهَا أَرْبَعَةَ مَجَالِسَ مِن "أَمَالِي أَبِي القَاسِمِ بْنِ مِهْرَانَ" بِرِوَايَتِهَا مِنِ ابن الكَاشْغَرِيِّ حُضُوْرًا بِـ "بَغْدَادَ" =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute