أَقُولُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: وَلَدُهَا مُوَفَّقُ الدِّينِ بْنُ رَاجِحٍ: عَبدُ اللهِ بْنُ عَبْدُ الرَّحمَنِ تُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، كَمَا سَيَأتِي اسْتِدْرَاكُهُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. تُوُفِّيَ قَبْلَهَا فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ، وَتُوُفِّيَتْ هِيَ فِي شَهْرِ رَجَبٍ، رَحِمَهُمَا اللهُ. وَيُرَاجَعُ: تَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٢٥٣)، وَقَالَ: "وَهِيَ أُخْتُ شَيْخَتِنَا زَيْنَبَ".٨٧٩ - يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ -: أُخْتُهَا زَيْنَبُ ذَكَرَهَا الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي مُعْجَمِهِ (١/ ١٥٥)، وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتَهَا، وَقَالَ: يَسْأَلُ ابنهَا عَنْ وَفَاتِهَا وَذَكَرَ مَوْلِدُهَا سَنَةَ (٦٣٢ هـ) بِـ "بَغْدَادَ" وَقَالَ أَيْضًا: "وَهِيَ ابْنَةُ قَاضِي "مِصْرَ" وَزَوْجَةُ قَاضِيْهَا عِزِّ الدِّينِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوَضٍ، وَأُمُّ قَاضِيْهَا". وزَوْجُهَا: عُمَرُ (ت: ٦٩٦ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ، وَابْنُهَا: القَاضِي أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ (ت: ٧٣٨ هـ) لَمْ يَذْكُرْهُ المُؤَلِّفُ، نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.٨٨٠ - وَزَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الوَاسِطِيِّ، أُخْتُ الإِمَامِ تَقِيِّ الدِّينِ إِبْرَاهِيمَ (ت: ٦٩٢ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ، وَهِيَ وَالِدَةُ المُسْنِدِ، المُعَمَّرِ، أَبِي عَبْدِ اللهِ بْنِ الزَّرَّادِ، كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي مُعْجَمِهِ (١/ ٢٥٣)، وَتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٢٥٣) أَيْضًا، وَهِيَ فِي المُقْتَفَى (١/ ٢٣٠)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٤/ ٢٢٨)، وَذَكَرْنَا بَعْضُ أَهْلِ بَيْتِهَا فِي هَامِشِ تَرْجَمَةِ أَبِيْهَا. وَابْنُهَا: مُحمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الهَيْجاءِ الزَّرَّادُ (ت: ٧٢٦ هـ) نَذْكُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ مِنَ الاِسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.٨٨١ - وَسِتُّ الفُقَهَاءِ، وَتُدْعَى أَمَةَ الرَّحْمَنِ بِنْتُ الإِمَامِ عَبْدِ الرَّازِقِ بْنِ رِزْقِ اللهِ الرَّسْعَنِي، ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهَا: عَبْدَ الرَّازِقِ (ت: ٦٦١ هـ) فِي مَوْضِعِهِ. أَخْبَارُهَا فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقة: ٢٤١)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٢٥٤).٨٨٢ - وَعَائِشَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ بنِ عَبْدُوْسٍ الحَرَّانِيِّ، خَالَةُ شَيْخِ الإِسْلَامِ تَقِيِّ الدِّينِ بْنِ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللهُ - حَضَرَ جِنَازَتَهَا، وَدَفْنَهَا بِسَفْحِ قَاسِيُوْنَ، ذَكَرَهَا الحَافِظُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute