٩٢٩ - وَيُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ -: وَالِدُهُ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ السَّلَامِ عِزُّ الدِّيْنِ (ت:؟) ذَكَرَهُ ابنُ الفُوَطِيِّ فِي مَجْمَعِ الآدَابِ (١/ ٢٣٣) وَقَالَ: "مِنْ بَيْتِ العِلْمِ وَالفِقْهِ وَالحَدِيْثِ، وَالتَّفْسِيْرِ، وَالأَدَبِ. وَكَانَ عِزُّ الدِّيْنِ فَصِيْحَ اللِّسَانِ، جَمِيْلَ الأَخْلَاقِ. سَمِعَ الأَحَادِيْثَ النَّبَوِيَّةَ، وَاشْتَغَلَ بِالفَضَائِلِ الأَدَبِيَّةِ" وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتَهُ. وَاشْتُهِرَ مِنْ أَوْلَادِ عبْدِ اللَّطِيْفِ بْنِ تَيْمِيَّةَ: عَبْدُ البَاقِي (ت: ٦٩٥ هـ) سَبَقَ اسْتِدْرَاكُهُ، وعَبْدُ العَزِيْزِ (ت: ٧٣٦ هـ) سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، وَأَخُوْهُ: عَبْدُ السَّلَامِ (ت: ٧٢٣ هـ) سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهُ. وَجَدُّهُ عَبْدُ السَّلَامِ الإِمَامُ مَجْدُ الدِّيْنِ مَشْهُوْرٌ (ت: ٦٥٢ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.٩٣٠ - وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ بْنِ عَبْدِ الهَادِي بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِيُّ. قَالَ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٢٣): "وَكَانَ فَقِيْهًا، كَتَبَ الكَثِيْرَ، وَسَمِعَ، وَكَتَبَ الطِّبَاقَ، وَصَارَ نَقِيْبَ القَاضِي الحَنْبَلِيِّ. . ." كَمَا ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٤١٥)، وَالصَّفَدِيُّ فِي أَعْيَانِ العَصْرِ (٢/ ٦٥٦). وَذَكَرَهُ ابْنُ مُفْلِحٍ فِي المَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ١٢) وَجَعَلَ وَفَاتَهُ سَنَةَ (٦٨٩ هـ) وَوَالِدُهُ: أَحْمَدَ (ت: ٧٠٠ هـ) وَسَيَأْتِي: أَخُوْهُ مُحَمَّدٌ فِي وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ. إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.٩٣١ - وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي عُمَرَ بْنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِيُّ، جَمَالُ الدِّينِ العَلَّاف، عَمُّ القَاضِي تَقِيُّ الدِّينِ سُلَيْمَان. أَخْبَارُهُ فِي: المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ١٦)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٤٢٣)، وَمُعْجَمِ الشُّيُوْخِ (١/ ٤٣٠)، جَعَلَ وَفَاتَهُ سَنَةَ (٦٩٧ هـ). وَابْنُهُ مُحَمَّدٌ (ت: ٧٤٤ هـ) سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.٩٣٢ - وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ قِالَ ابْنُ مُفْلِحٍ، "كَانَ كَثِيْرَ التِّلَاوَةِ، إِمَامَ زَمَانِهِ … نَسَخَ عِدَّةَ أجْزَاءٍ بِخَطِّهِ، ثُمَّ رَحَلَ إِلى "بَغْدَادَ" وَسَمِعَ مِنَ الكَاشْغَرِيِّ، وَتَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ أَجْزَاءِ". قَالَ الحَافِظُ البِرْزَالِيِّ: "كَانَ عَبْدًا، صَالِحًا، مُقْعَدًا فِي بَيْتِهِ، فَلَمَّا حَضَرَ التَّتَارُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute