للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الجَوْزِيِّ (أَثَنَا) أَبُو المَعَالِي أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ المَذَارِيُّ (١) (أَثَنَا) أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ البَنَّاءِ، (أَنَا) أَبُو الحُسَيْنِ بنُ بِشْرَانَ، (أَنَا) أَبُو عَلِيِّ بنُ صَفْوَانَ (ثَنَا) عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي الوَلِيْدُ بنُ سُفْيَانَ، (ثَنَا) ابنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ العَلَاءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَن، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الدُّنْيَا سِجْنُ المُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الكَافِرِ" (٢).

(ذِكرُ مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ أَسْمَاءِ مُصَنَّفَاتِ ابنِ البَنَّاءِ [رَحِمَهُ اللهُ] (٣))

"شَرْحُ الخِرَقِيِّ" فِي الفِقْهِ (٤)، "الكَامِلُ" فِي الفِقْهِ، "الكَافِي المُحَدَّدُ فِي شَرْحِ المُجَرَّدِ" "الخِصَالُ وَالأَقْسَامُ" "نُزْهَةُ الطَّالِبِ فِي تَجْرِيْدِ المَذَاهِبِ" "آدَابُ العَالِمِ وَالمُتَعَلِّمِ" "شَرْحُ كِتَابِ الكَرْمَانِيِّ" في التَّعْبِيْرِ "شَرْحُ قَصِيْدَةِ ابنِ أَبِي دَاوُدَ في السُّنَّةِ" "المَنَامَاتُ المَرْئِيَّةُ لِلإِمَامِ أَحْمَدَ" جُزْءٌ "أَخْبَارُ الأوْلِيَاءِ وَالعُبَّادِ


(١) في (ط) بطبعتيه: "المَدَارِيُّ" بالدَّال المُهْملة، وَصَوَابُهَا بالذَّال المُعْجَمَةِ. قَالَ الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ في الأَنْسَابِ (١١/ ٢١١): "بِفَتْحِ المِيْمِ، وَالذَّالِ المُعْجَمَةِ، وفي آخِرِهَا الرَّاءُ، هذِهِ النِّسْبةُ إِلَى "مَذَارَ" وَهِيَ قَرْيَةٌ بِأَسْفَلِ أَرْضِ "البَصْرَةِ". . ." وَمِثْلُهُ قَالَ يَاقُوْتٌ فِي مُعْجَمِ البُلدان (١/ ١٠٤) وَذَكَرَا مَعًا المَذْكُوْرَ هُنَا، وَقَالا: سَمِعَ أَبَا عَلِيٍّ بنَ البَنَّاء. وَيُرَاجَعُ أيضًا: تَكْمِلَةُ الإِكْمَالِ لابنِ نُقْطَةَ (٥/ ٥٣٦)، وَالتَّوْضِيْحُ لابنِ نَاصِرِ الدِّيْنِ (٨/ ٩٥) قَالَ ابنُ نُقْطَةَ: "مَرَرْتُ بِهَا لَمَّا رَجَعْنَا مِنْ "وَاسِطَ" إِلَى "البَصْرَةِ". . .".
وَقَالَ يَاقُوْتٌ في "مَيْسَانَ" بَيْنَ "وَاسِطَ" وَ"البَصْرَةِ" وهي قَصَبَةُ "مَيْسَان" بينها وَبَيْنَ "البَصْرَةِ" مِقْدَارُ أَرْبَعَةِ أيَّامٍ. وَيُراجَعُ: مُعْجَمُ مَا اسْتَعْجَمَ (١٢٠٣).
(٢) الحَدِيْثُ في صَحِيْحِ مُسْلِمٍ، رقم (٢٩٥٦)، وَمُسْنَدِ أَحْمَدَ، رقم (٨١١٢).
(٣) ساقطٌ من (ط) الفقي.
(٤) مَطْبُوعٌ بِتَحْقِيْقِ صَاحِبِنَا الفَاضِلِ عَبْدِ العَزِيْزِ البُعَيْمِيِّ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى.