وَكِتَابه "المُقْنِعُ شَرْحُ مُخْتَصَر الخِرَقِيِّ" لا يُمْكِنُ بِحَالٍ أَيْضًا مُقَارَنَتُهُ بِـ "المُغْنِي" شَرْحِ مُخْتَصَرِ الخِرَقِيِّ للإمَامِ مُوَفَّقِ الدِّيْنِ ابنِ قُدَامَةَ؟! أَيْنَ الثَرَى مِنَ الثُّرَيَّا، بَلْ لا يُمْكِنُ مُقَارَنَتُهُ بِمُؤَلَّفاتِ مُعَاصِرَيْهِ القَاضِي أَبِي يَعْلَى الفَرَّاءِ، وأَبي الخَطَّابِ مَحْفُوْظِ بنِ أَحْمَدَ، وَالأَوَّلُ قَبْلَهُ، وَالثَّانِي بَعْدَهُ زَمَنًا. فَالانْتِقَادُ لَهُ وَارِدٌ، وَالدِّفَاعُ عَنْهُ ضَعِيْفٌ، لكِنِّي أَعُوْدُ فَأَقُوْلُ: هَذَا اجْتِهَادُهُ، وَجَزَاهُ اللهُ عَن العِلْمِ وأَهْلِهِ خَيْرَ الجَزَاءِ، وَرَحِمَهُ الله رَحْمَةً وَاسِعَةً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute