(القَلَانِسِيُّ) نِسْبَةً إِلَى "القَلَانِسِ"، جَمْعُ "قَلَنْسُوَة"، شَيءٌ يُلْبَسُ عَلَى الرَّأْسِ كَالعِمَامَةِ وَنَحْوِهَا. وَ (البَاجِسْرَائِيُّ) نِسْبَةً إِلَى (بَاجَسْرَا) بِفَتْحِ الجِيْمِ وَكَسْرِهَا: بَلْدَةٌ شَرْقِيُّ "بَغْدَادَ" قَرِيْبَةٌ مِنْ "بَعْقُوبَا" علَى عَشَرَةِ فَرَاسِخَ مِنْ "بَغْدَادَ". تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا.(١) ذَكَرَ ابْنُ الفُوَطِيِّ فِي "مَجْمَعِ الآدَابِ" أَنَّهُ كَتَبَ إِجَازَةً لِعِمَادِ الدِّيْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ يُونُسَ … المَرَاغِيِّ المُقْرِئِ، لَهُ، وَلأَبِيهِ الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ (٧٠٠ هـ) عَنْ "تَارِيْخِ عُلَمَاءِ المُسْتَنْصَرِيَّةِ".يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَه اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٧٠٤ هـ):١٠٠٦ - عَبدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بنِ الرَّضِيِّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الجَبَّارِ المَقْدِسِيُّ مِنْ أَحْفَادِ الرَّضِيِّ (ت: ٦٣٥ هـ) ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٨٦)، وَقَالَ: "وَكَانَ رَجُلًا مُبَارَكًا، سَمِعَ مِنْ خَطِيْبِ مِرْدَا وَغَيْرِهِ، وَدَخلَ بِلَادَ العَجَمِ، بِسَبَبِ الأَسْرَى، وَمَاتَ عَقِيْبَ وُصُوْلِهِ مِنْ هُنَاكَ، سَمِعْنَا عَلَى أَخِيْهِ عَبْدِ اللهِ، وَعَلَى أَخِيْهِ لأُمِّهِ أَبِي بَكْرٍ، وَلَمْ نَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا".١٠٠٧ - وَعِيسَى بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هِبَةِ اللهِ بْنِ كَتَائِبِ المَغَارِيُّ، شَرَفُ الدِّينِ، وَضِيَاءُ الدِّيْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ، وَأَبُو الرَّوْحِ العَطَّارُ. مَنْسُوْبٌ إِلَى "مَغَارَةِ الدَّمِ" مِنْ أَحْيَاءِ الصَّالِحِيَّةِ، شَيْخُ المَغَارَةِ وَمُحَدِّثُهَا، وَهُوَ حَمْوُ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّيْنِ إِبْرَاهِيمَ الوَاسِطِيِّ (ت: ٦٩٢ هـ) الإِمَامُ الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ، وَعِيْسَى هَذَا مُحَدِّثٌ مَشْهُوْرٌ بِالرِّوَايَةِ وَالفَضْلِ. أَخْبَارُهُ فِي: المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٨٦)، وَمُعْجَمِ الشُّيُوْخِ لِلْذَّهَبِيِّ (٢/ ٨٨)، وَذَيْلِ تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٥٤)، وَمِنْ ذُيُوْلِ العِبَرِ، وَأَعْيَانِ العَصْرِ (٣/ ٧٢٦)، وَذَيْلِ التَّقْيِيدِ (٢/ ٢٦٣)، وَالدُّرَرِ الكَامِنَةِ (٣/ ٢٨٩)، والشَّذَرَات (٦/ ١١)، وَلَهُ ذِكْرٌ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٤٦٠). وَابْنُ أَخِيْهِ: عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ (ت: ٧٤٩ هـ)، نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تعَالَى. وَبِنْتُ أَخِيهِ: زَيْنَبُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute