١٠٠٨ - وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضْلٍ الوَاسِطِيُّ يُعْرَفُ بِـ "مَحْمُوْدٍ" وَيُلَقَّبُ: "خَارُ اللهِ" بِالخَاءِ المُعْجَمَةِ الفَوْقِيَّةِ، وَهُوَ ابْنُ أَخِي التَّقِيِّ إِبْرَاهِيمَ (ت: ٦٩٢ هـ). وَالِدُهُ: أَحمَدَ (ت:؟) لَمْ أَقِفُ عَلَى أَخْبَارِهِ. وَجَدُّهُ: عَلِيٌّ (ت: ٦٥٣ هـ) تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ. وَابْنُهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ (ت: ٧٣٥ هـ) سَيأْتِي اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. أَخْبَارُ مُحَمَّدٍ فِي: المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (٢/ وَرَقَة: ٨٨)، وَمُعْجَمِ الشُّيُوْخِ لِلْذَّهَبِيِّ (٢/ ١٥٠) قَالَ: "وَلَهُ أَخٌ بِاسْمِهِ مَاتَ صَبِيًّا". وَمِنْ ذُيُوْلِ العِبَرِ (٢٨)، وَذَيْلِ التَّقْيِيْدِ (١/ ٥٩).وَلَمْ يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٧٠٥ هـ) أحَدًا، وَذَكَرَ العُلَيْمِيُّ فِي "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ"، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" فِيْهَا رَجُلَيْنِ نَذْكُرُ هُنَا أَحَدَهُمَا، وَأَمَّا الآخَرُ فَقَدْ وَهِمَ فِي وَفَاتِهِ. وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيْهَا:١٠٠٩ - حَرَمِيَّةُ بِنْتُ نَاصِرِ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ. ذَكَرَهَا الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُنْتَقَى (٢/ وَرَقَة: ٩٥).١٠١٠ - زَيْنَبُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ بْنِ إِبْرَاهيمَ بْنِ هِبَةِ اللهِ بْنِ رَحْمَةَ الإِسْعَرْدِيِّ، أمُّ الفَضْلِ، وَأُمُّ مُحَمَّدٍ، مُحَدِّثَةٌ، فَاضِلَةٌ. قَالَ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ ورَقَة: ١٠٢): وَكَانَتْ قَدِ انْفَرَدَتْ بِرِوَايَةِ "صَحِيْحِ البُخَارِيِّ" بِالدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ عَنِ ابْنِ الزَّبِيْدِيِّ سَمَاعًا. أَخْبَارُهَا فِي: ذَيْلِ تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٥١)، وَمِنْ ذُيُوْلِ العِبَرِ (٣٣)، وَذَكَرَ المُؤَلَفُ وَالِدَهَا: سُلَيْمَانَ (ت: ٦٣٩ هـ) فِي مَوْضِعِهِ.١٠١١ - فَاطِمَةُ بِنْتُ إبْرَاهيمَ بْنِ عَلِيٍّ الوَاسِطِيُّ أُمُّ عَبْدِ اللهِ. وَالِدُهَا التَّقِيُّ الوَاسِطِيُّ الإِمَامُ المَشهُوْرُ (ت: ٦٩٢ هـ). قَالَ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٩٨):
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute