أَقُولُ - وَعَلَى اللهِ أعْتَمِدُ -: ابْنُهُ مُحَمَّدٌ بنُ مُحَمَّدٍ بَدْرُ الدِّيْنِ البَطَائِنِيُّ (ت: ٧٥٦ هـ). وَوَالِدُهُ: مُحَمَّدٌ المُسْتَدْرَكُ هُنَا فِي الدُّرَرِ الكَامِنَةِ (٤/ ١٣٨).١١٣٦ - وَمَحْمُوْدُ الكِيْلَانِيُّ الحَنْبلِيُّ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٢٨٤)، وَقَالَ: نَائِبُ إِمَامِ الحَنَابِلَةِ بِجَامِعِ "دِمَشْقَ".وَلَمْ يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٧١٩ هـ) أَحَدًا.وَذُكِرَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ أَحْمَدُ بْنُ هِلَالٍ الزُّرَعِيُّ، وَحَرَمِيُّ بْنُ كَوْكَبٍ، فَأَمَّا أَحْمَدُ بْنُ هِلَالٍ الزُّرَعِيُّ فَالصَّحِيْحُ أَنَّهْ تُوُفِّيَ سَنَةَ (٧٢٩ هـ) عَلَى مَا سَيَأْتِي فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.وَأَمَّا حَرَمِيُّ بْنُ كَوْكَبٍ الدَّارِمِيُّ الحَنْبَلِيُّ الَّذِى ذَكَرَهُ الحَافِظُ ابْن حَجَرٍ فِي الدُّرَرِ الكَامِنَةِ (٢/ ٨٨) فِي وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ فَحَصَلَ فِي نِسْبَتِهِ تَحْرِيْفٌ ظَاِهرٌ، فَلَا هُوَ دَارِمِيٌّ وَلَا حَنْبَلِيٌّ؟! إِنَّمَا هُوَ دَارِيٌّ خَلِيْلِيٌّ مَنْسُوْبٌ إِلَى الصَّحَابِي المَشْهُوْرِ تَمِيْمٍ الدَّارِيِّ، وَقَدْ انْتَشَرَ وَلَدُهُ فِي الخَلِيْلِ وَالدَّارِمِيُّ فِي نِسْبَةِ الصَّحَابِيِّ - مِنْ ثَمَّ فِي نِسْبَةِ المذْكُورِ هُنَا - مَنْسُوبٌ إِلَى عَبْدِ الدَّارِ مِنْ قُرَيْشٍ. وَالخَلِيْلِيُّ - لَا الحَنْبَلِيُّ - مَنْسُوْبٌ إِلَى البَلَدِ المَعْرُوفِ فِي "فِلَسْطِيْنَ"، أَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُعِيْدَ لَهَا الأَمْنَ وَيُخَلِّصَهَا مِنْ أَسْرِهَا.١١٣٧ - حَمْزَةُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَحْمُوْدِ بْنِ مَسْعُوْدٍ المَجْدَلِيُّ تَقِيُّ الدِّيْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٢٩٦)، وَوَصَفَهُ بِـ "الأَدِيْبُ، الفَاضِلُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute