١١٣٨ - وَعَامِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَذَّالٍ الزُّرَعِيُّ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٢٠٩)، وَقَالَ: "وَكَانَ شَاهِدًا، وَيَكْتُبُ الشَّرُوْطَ، وَسَمِعَ هُوَ وَأَبُوهُ مِنَ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّيْنِ الحَنْبَلِيِّ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِمْ "زُرَعَ" وَبَيْنَ وَفَاتِهِ وَوَفَاةِ وَالِدِهِ دُوْنَ تِسْعَةِ أَشْهُرٍ". وَقَدْ تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ أَبِيْهِ فِي العَامِ السَّابِقِ.١١٣٩ - وَعَائشِةُ بِنْتُ مُسَلَّمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ مَزْرُوْعٍ الزَّيْنِيُّ، الصَّالِحِيُّ، أُمُّ مُحَمَّدٍ، بِنْتُ الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَبِي مُحَمَّدٍ مُسَلِّمٍ، وَأُخْتُ القَاضِي مُحَمَّدِ بْنِ مُسَلَّمٍ (ت: ٧٢٦ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ، ذَكَرَهَا البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٣١٢)، وَقَالَ: "وَكَانَتْ امْرَأَةً صَالِحَةً، مُبَارَكَةً، فَقِيْرَةً، سَمِعَتْ مِنْ عَبْدِ الدَّائِمِ قِطْعَةً مِنْ "صَحِيْحِ مُسْلِمٍ"، وَرَوَتْ عَنْهُ.١١٤٠ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ العَنَابُوْسِيُّ، النَّابُلُسِيُّ، المَقْدِسِيُّ، الحَنْبَلِيُّ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتفَى (٢/ وَرَقَة: ٢٩٤)، وَأَثْنَى عَلَيْهِ كَثِيْرًا، وَذَكَرَهُ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي الدُّرَرِ الكَامِنَةِ (٢/ ٤٤٣).١١٤١ - وَعَبْدُ العَالِي بْنِ أَبِي القَاسِمِ بْن عَبْدِ العَالِي السَّوَادِيُّ، الخُزَيْمِيُّ، البُشْرَاوِيُّ الحَنْبَلِيُّ، أَمِيْنُ الدِّيْنِ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٣١٠)، وَوَصَفَهُ بِـ "الفَقِيْهِ" وَقَالَ: "كَانَ رَجُلًا جَيِّدًا، لَهُ هِمَّةٌ، وَفِيْهِ كَفَاءَةٌ وَنَهْضَةٌ، وَكَانَ يَلُوْذُ بِشَرَفِ الدِّيْنِ بْنِ المُنَجَّى مُدَرِّسُ "المِسْمارِيَّةَ" وَخَلَّفَ عَشْرَةَ أَوْلَادٍ، وَلَمْ يَبْلُغِ الأَرْبَعِيْنَ منَ العُمِرِ.أَقُولُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: شَرَفُ الدِّيْنِ بْنُ المُنَجَّى: مُحَمَّدُ بْنُ المُنَجَّى بْن عُثْمَانَ بن أَسْعَدَ (ت: ٧٢٤ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.١١٤٢ - وَعَبْدُ المُحْسِنِ بْنُ عبْدِ القُدُّوْسِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيْمَ، أَبُو أَحْمَدَ الشَّقْرَاوِيُّ العَكِّيُّ، الصَّالِحِيُّ، الحَنْبَلِيُّ. وَالِدُهُ عَبْدُ القُدُّوْسِ (ت: ٦٨٦ هـ) تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute