١١٥٧ - وَعَبْدُ اللَّطيْفِ بْنُ أَبِي القَاسِمِ بْنُ عَبْدِ الغَنِيِّ بْنِ الإِمَامِ، المُفَسِّرِ، الفَقِيْهِ، فَخْرِ الدِّيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي القَاسِمِ بْنِ تَيْمِيَّةَ، الحَرَّانِيُّ، بَدْرُ الدِّيْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٢٣٤)، قَالَ: "وَمَوْلِدُهُ فِي أَوَاخِرِ سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمَائَةَ بِـ "حَرَّانَ" وَرَوَى بِالإِجَازَةِ عَنِ الأَغَرِّ بْنِ العُلَيْقِ وَابنِ القُمَيْرَةِ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ الزَّبِيْدِيِّ، وَإِيَاسٍ عَتِيْقِ القَاضِي الحُجَّةِ ابْنِ الشَّهْرَزُوْرِيِّ وَغَيْرِهِمْ، وَمِمَّنْ أَجَازَ لَهُ مُحْيِي الدِّيْنِ بْنُ الجَوْزِيِّ، وَمَجْدُ الدِّيْنِ بْنُ تَيْمِيَّةِ، وَعِزُّ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ الرَّسْعَنِيُّ، وَكَمَالُ الدِّيْنِ بْنُ العَدِيْمِ، وَتَاجُ الدِّيْنِ بْنُ السَّاعِي المُؤَرِّخُ. وَكَانَ رَجُلًا جَيِّدًا … وَهُوَ مِنْ بَيْتِ عِلْمٍ وَدِيْنٍ" وَسَبَقَ الإِشَارَةُ إِلَى آبَائِهِ فِي تَرْجَمَةِ ابْنِ عَمِّهِ يُوْسُفَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (ت: ٧١٩ هـ).١١٥٨ - وَعَبْدُ المَلِكِ بْنُ عَبْدِ القَاهِرِ بْنِ عَبْدِ الغَنِيِّ … بْنِ تَيْمِيَّةَ الحَرَّانِيُّ نَجْمُ الدِّيْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنُ عَمِّ سَابِقِهِ أَيْضًا، ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٢٣٩)، وَالحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي مُعْجَمِ الشُّيُوخِ (١/ ٤٢١)، وَالحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي الدُّرَرِ الكَامِنَةِ (٣/ ٢٩).١١٥٩ - وَعَلَمُ بنُ مَحْمُودِ بْنِ عُمَرَ الحَرَّانِيُّ الحَنْبَلِيُّ، عَلَمُ الدِّيْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة ٢٣٧)، وَقَالَ: "كَانَ رَجُلًا مُبَارَكًا، مُوَاظِبًا علَى تِلَاوَةِ القُرْآنِ، كَثِيْرَ السُّكُوْنِ، مُتَوَاضِعًا، وَسَمِعَ الحَدِيْثَ، وَأَسْمَعَ أَوْلَادَهُ، وَنَابَ فِي الخَطَابَةِ بِـ "بَيْتِ لِهْيَا" عَنْ صِهْرِهِ فَخْرِ الدِّيْنِ العُجْلُوْنِيِّ، وَحَفِظَ "العُمْدَةَ" فِي الفِقْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute