كَمَا ذَكَرَ خَالَ وَالِدَتِهِ فِي المَجْمَعِ أَيْضًا (٥/ ٦٢٣). وَأَمَّا أَوْلَادُهُ فَقَدْ أَلْمَحَ إِلَيْهِمْ فِي المَجْمَعِ (٤/ ٤٨٨)، فِي تَرْجَمَةِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ المَقْدِسِيِّ قَالَ: "كَتَبْتُ عَنْهُ، وَنِعْمَ الشَّيْخُ كَانَ، وَكَتَبَ لِي الإِجَازَةَ، وَلأَوْلَادِي. وَفِي "أَعْيَانِ العَصْرِ"، وَخَلَّفَ وَلَدَيْنِ، وَفِي "ذَيْلِ تَارِيْخِ الإِسْلَامِ"، وَخَلَّفَ وَلَدَيْنِ، أَحَدُهُمَا طَبِيْبٌ، وَالآخَرُ تَقِيٌّ - رَحِمَهُ اللهُ عَلَيْهِمْ أجْمَعِيْنَ.يَقُولُ الفَقِيْرُ إِلَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحمَنِ بْنُ سُلَيْمَانِ العُثَيْمِيْنَ - عَفَا اللهُ عَنْهُ -: أَعْرِفُ الآنَ لَهُ وَلَدَيْنِ وَبِنْتًا، هُمْ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ (ت: ٧٥٠ هـ) نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ عَنْهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ تَقِيٌّ، وَهُوَ مِنْ شُيُوخِ الحَافِظِ ابْنِ رَجَبٍ. وَالآخَرُ: لَعَلَّهُ هُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ فِي مَجْمَعِ الآدَابِ (٣/ ٣٨٦)، قَالَ: فِي تَرْجَمَةِ سنجَرِ بنِ عَبْدِ اللهِ الرُّومِي "قُطْبُ الدِّيْنِ"، وَاتَّصَلَ إِلَيْهِ الوَلَدُ أَبُو سَهْلٍ، وَصاهَرَهُ علَى ابْنَتِهِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسَبْعِمَائَةَ" وَلَعَلَّهُ هُوَ الَّذِي قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ طَبِيْبٌ. . . إلخ.وَأَمَّا ابْنَتُهُ فَعَرَفْتُهَا مِنْ خِلَالِ ذِكْرِ المُتَرْجِمِ هُنَا زَوْجَهَا عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الخَرَاسَانِيَّ (ت: ٧٠٨ هـ) وَذَكَرَ سِبْطَهُ مِنْهَا عُمَرَ بْنَ عَلِيٍّ فِي مَجْمَعِ الآدَابِ (٤/ ٤٨٥) قَالَ: "أَبُو المَجْدِ سِبْطِي، وُلِدَ سَنَةَ (٦٧٨ هـ).وتَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ القَادِرِ بْنِ الفُوَطِيِّ (ت: ٦٥٦ هـ) أَنَّهُ خَالُ وَالِدِهِ، وَأَنَّ المُتَرْجَمَ هُنَا أَخَذَ نِسْبَتَهُ "الفُوَطِيِّ" مِنْهُ. وَتَقَدَّمَ هُنَاكَ ضَبْطُ هَذِهِ النِّسْبَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute