(٢) أبُو نَصْرِ بنُ الصَّباغِ عَبْدُ السَّيِّدُ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: ٤٧٧ هـ) شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ فِي وَقْتِهِ، مُؤَلِّفُ كِتَابَ "الشَّامِل" قَالَ الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ: "كَانَ أَبُو نَصْرٍ يُضَاهِي أبَا إِسْحَق الشِّيْرَازِيَّ، وَكَانُوا يَقُوْلُوْنَ: هُوَ أَعْرَفُ بِالمَذْهَبِ مِنْ أَبِي إِسْحَقَ. أَخْبَارُهُ فِي: المُنْتَظَمِ (٩/ ١٢)، وَطَبَقَاتِ الشَّافِعِيَّةِ للسُّبْكِيِّ (٥/ ١٢٢)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٨/ ٤٦٤)، وَشَذَرَاتِ الذَّهَبِ (٣/ ٣٥٥).(٣) أَبُو بَكْرٍ الشَّامِيُّ مُحَمَّدُ بنُ المُظَفَّرِ الحَمَوِيُّ الشَّافِعِيُّ الزَّاهِدُ (ت: ٤٨٨ هـ). قَالَ السَّمْعَانيُّ: "هُوَ أَحَدُ المُتْقِنِينَ لِلْمَذْهَب، وَلَهُ اطِّلاعٌ عَلَى أَسْرَارِ الفِقْهِ … وَلِيَ قَضَاءَ القُضَاةِ بَعْد أَبي عَبْدِ الله الدَّامَغَانِيِّ". أَخْبَارُهُ في: المُنْتَظَمِ (٩/ ٩٤)، وَطَبَقَاتِ الشَّافِعِيَّةِ لِلْسُبْكِيِّ (٤/ ٢٠٤)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٩/ ٨٥)، وَالشَّذَرَاتِ (٣/ ٣٩١).(٤) الصُّوْرِيُّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ الصُّوْرِيُّ الشَّامِيُّ الحَافِظُ (ت: ٤٤١ هـ)، قَالَ الحَافظُ الخَطِيْبُ: "كَانَ مِنْ أَحْرَصِ النَّاسِ عَلَى الحَدِيْثِ، وَأَكْثَرِهِمْ كَتْبًا لَهُ، وَأَحْسَنِهِمْ مَعْرِفَةً بِهِ، لَمْ يُقْدِمْ عَلَيْنَا مِنَ الغُرَبَاءِ الَّذيْن لَقَيْتُهُم أَفْهَمَ مِنْهُ، كَانَ دَقِيْق الخَطِّ، صَحِيْحَ النَّقْلِ". وَنَقَلَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ عن الحَافظُ السِّلَفِيِّ قَوْلَهُ: كَتَبَ الصُّورِيُّ "صَحِيْحَ البُخَارِيِّ" فِي سَبْعَةِ أَطْبَاقٍ مِنَ الوَرَقِ البَغْدَادِيِّ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ سِوَى عَيْنٍ وَاحِدَةٍ .. ". أَخْبَارُهُ في: تَارِيْخِ بَغْدَادَ (٣/ ١٠٣)، وَالإِكْمَالِ (٤/ ٤٩)، وَمُعْجَمِ الأُدَبَاءِ (١/ ٢٤٩)، وَالأَنْسَابِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute