(١) سَاقِطٌ مِنْ (ط).(٢) مَا دَامَتِ هَذِهِ المَسَائِل يَعْضُدُهَا دَلِيْلٌ مِنْ كِتَابِ الله، وَسُنَّةِ نبيه - صلى الله عليه وسلم - فَلَا يُعْتَبَرُ الإِفْتَاءُ بِهَا شُذُوْذًا، وَهَذَا شَأْنُ المَسَائِل الَّتِي تَفَرَّدَ بِهَا شَيْخُ الإِسْلَامِ عَلَى عُلَمَاءِ عَصْرِهِ، وَهِيَ مِمَّا قَالَ بِهِ القُدَمَاءُ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ … وَفتَاوَاهُ مُوَافَقَةً لَهُمْ، فَلَا شُذُوْذَ إِذًا أَصْلًا.(٣) الَّذِي مَنَعَهُ هُوَ القَاضِي الحَنْبَلِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسَلَّمٍ الزَّيْنِيُّ المَعْرُوفُ بِـ "ابْنِ مَزْرُوْعٍ" (ت: ٦٢٦ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضعِهِ وَيَظْهَرُ أَنَّهُ إِنَّمَا مَنَعَهُ مُوَافَقَةً لِلْمَذْهَبِ الَّذِي الْتَزَمَهُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute