أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: كَذَا جَاءَ فِي "تَارِيْخِ ابنِ الجَزَرِيِّ": "بِوِلَايَتِهِ وَمُسَارَعتِهِ لِقَضَاءِ. . ." وَالعِبارَةُ لَا تَسْتَقِيْم، فَلَعَلَّ فِيْهَا سَقْطًا، كأَن تَكُوْنَ: وَفرِحَ النَّاسُ بِولَايَته لِكَذَا وَكَذَا … وَمُسَارَعَتهِ، أَوْ تكُون: لِمُسَارَعَتهِ. . ." بِلَامِ التَّعْلِيْلِ بَدَلَ حَرْف العَطْفِ، وَلَمْ يُعَلِّقِ المُحَقِّقُ عَلَيْهَا؟!.(٢) زَادَ ابنُ الجَزَرِيِّ: "وَزَارَ القُدْسَ الشَّرِيْفَ، وَحَضَرَ الغَزَوَاتِ".(٣) قَالَ ابنُ الجَزَرِيِّ وَالصَّفَدِيُّ: "وَكَانَ يَوْمًا كَثِيْرَ المَطَرِ وَالوَحْلِ" وَوَلِيَ القَضَاءَ بَعْدَهُ شَرَفُ الدِّيْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ الحَافِظِ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (٧٣٢ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٧٣١ هـ):١٢٥٣ - زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الله، مُسْتَوْلَدَةُ الشَّيْخِ بُرْهَانِ الدِّيْنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ يَحْيَى العَسْقَلاِنِيِّ الحَنْبَلِيِّ، المَعْرُوْفِ بـ "الغَزَّاوِيِّ" ذَكَرَهَا ابنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٢/ ٤٨٣) وَوَصَفَهَا بِـ "الشَّيْخَةِ الصَّالِحَةِ" وَقَالَ: "سَمِعَتْ مِن ابنِ عَلَّانَ، وَرَوَت عَنْهُ سُدَاسِيَّاتِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute