وَقَالَ أَيْضًا: وَوَلِيَ تَدْرِيْسَ "المَنْصُوْرِيَّة" بَعْدَهُ قَاضِي القُضَاةِ تَقِيُّ الدِّيْنِ الحَنْبَلِيُّ، وَوَلِيَ وَلَدُهُ صَدْرَ الدِّيْنِ تَدْرِيْسَ "الأشْرَفِيَّةِ" وَهَذِهِ الثَّلَاثَةُ (كَذَا؟) كَانَت بِيَدِهِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى". وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لَهُ وَلَدًا آخَرَ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ غَيْرَ مَجْدِ الدِّيْنِ أَحْمَدَ المُتَقَدِّمِ ذِكْرُهُ.يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّف - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةَ (٧٣٢ هـ):١٢٦١ - أَحْمَدُ بنُ أَبِي بكْرِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدَ الدَّائِمِ المَقْدِسِيُّ. ذَكَرَهُ ابنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٢/ ٥٤٩). تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ وَالِدِهِ أَبِي بَكْرٍ (ت: ٧١٨ هـ) وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ جَدَّهُ أَحْمَدَ (ت: ٦٦٨ هـ) فِي مَوْضِعِهِ.١٢٦٢ - أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَن بنِ يُوْسُفَ البَعْلِيُّ، يُعْرَفُ بِـ "السَّكَاكِيْنِيِّ" مِنْ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةٍ ذَكَرَ المُؤَلِّف ابنُ أَخِيْهِ فِي وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ، وَذَكَرْنَا بَعْضُ أَهْلِ بَيْتِهِ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ فِي هَامِشِ التَّرْجَمَةِ. وَأَحْمَدُ هَذَا ذَكَرَهُ ابنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٢/ ٥٤٢)، وَالحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي مُعْجَمِ الشُّيُوْخِ (١/ ٦٣)، وَذَيْلِ العِبَرِ (١٧١)، والفَاسِيُّ فِي ذَيْلِ التَّقْيِيْدِ (١/ ٣٣٢)، وَالحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ في الدُّرَرِ الكَامِنَةِ (١/ ١٨١)، وَابنُ العِمَادِ في الشَّذَرَاتِ (٦/ ٩٨).١٢٦٣ - وَاحْمَدُ بنُ عُمَرَ بن زُهَيْرِ بنِ عُمَرَ بنِ زُهَيْرِ بنِ حُسَيْنِ بنِ زُهَيْرِ بنِ عُقْبَةَ الزُّرَعِيُّ الحَنْبَلِيُّ. تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ أَبِيْهِ عُمَرَ (ت:؟)، وَجَدِّهِ زُهَيْرٍ (ت: ٦٧٣ هـ) أَمَّا هُوَ فَذَكَرَهُ ابنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٢/ ٥٦٦)، وَوَصَفَهُ بِـ "الشَّيْخِ، الأَدِيْبِ، الفَاضِلِ، العَدْلِ، شِهَابِ الدِّيْنِ، أَبِي العَبَّاسِ" وَقَالَ: "وَكَانَ رَجُلًا جَيِّدًا، مَعْرُوفًا بِالعَدَالَةِ، وَالأَمَانَةِ، وَلَهُ فَضِيْلَةٌ، وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّدٌ، وَمَعْرِفَةٌ بِالقِسْمَةِ وَالمِسَاحَةِ وَفِيْهِ تَوَدُّدٌ، وَكَرَمٌ، وَدِيَانَةٌ، وَخَيْرٌ، سَمِعَ الحَدِيْثَ مِن جَدِّهِ، وَرَوَى عَنْهُ بِـ "دِمَشْقَ" وَ"زُرَعَ" وَ"بُصْرَى" وَكتَبْتُ عَنْهُ مِنْ نَظْمِهِ، وَكَانَت بَيْنِي وَبَيْنه مَوَدَّةٌ أَكْثَرُ مِن ثَلَاثِيْن سَنَةً، وَكَانَ أُسِرَ لَهُ بَعْضُ أَوْلَادِهِ سَنَةَ غَازَان [٦٩٩ هـ]، فَتَوَجَّهَ إِلَى البِلَادِ فِي طَلَبِهِمْ. وَلَهُ قَصَائِدُ في الشَّوْقِ إِلَى "زُرَعَ" وَلَهُ مَرْثِيَّةٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute