للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فِي وَلَدِهِ عُمَرَ. وَكَانَ كَثِيْرَ التِّلَاوَةِ. . .".
قَال: وَأَنْشَدَنِي الشَّيْخُ عَلَمُ الدِّيْنِ بنُ البِرْزَالِيِّ، قَالَ: أنْشَدَنِي الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّيْن أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ بنِ زُهَيْرٍ الزُّرَعِيُّ لِنَفْسِهِ مَرْثِيَّةً فِي وَلَدِهِ عُمَرَ فِي يَوْمِ الخَمِيْسِ تَاسِعَ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسبْعِمَائَةَ بِجَامِعِ "دِمَشْقَ" لِنَفْسِهِ قَوْلَهُ:
عَزَّ العَزَاءُ فَدَمْعُ عيْنِيَ يَهْمَعُ … أَسَفًا عَلى عُمَرٍ وَقَلْبِيَ مَوْجَعُ
وَذَكَرَ القَصِيْدَةَ كَامِلَةً، وَهِيَ طَوِيْلَةٌ، وَفِيْهَا تَحْرِيْفٌ ظَاهِرٌ. فَهَذَا البَيْتِ - وَهُوَ مَطْلَعُهَا - فِيْهِ "العَزَا" مَقْصُوْرٌ، وَ"العَيْنُ" مُعَرَّفٌ بالأَلفِ وَاللَّام دُوْنَ إِضَافَةٍ إِلَى يَاءِ المُتكَلِّمِ، وَلَا يَسْتَقِيْمُ بِهِمَا وَزْنُ البَيْتِ. قَالَ: "وَأَنْشَدَنِي أَيْضًا قَالَ: أَنْشَدَنِي الشَّيخُ شِهَابُ الدِّيْنِ أَحْمَدُ لِنَفْسِهِ، وَذَكَرَ أَنَّهُ كَتَبَهَا مِنَ "المَوْصِلِ" إِلى أَهْلِهِ بِـ "زُرَعَ".
سَلَامٌ عَلَى قَوْمٍ فُؤَادِي لَهُمْ جَارُ … وَإِنْ سَمَحُوا بالبُعْدِ عَنْهُم وَإِنْ جَارُوا
وَأَوْرَدَ القَصِيْدَةَ. أَخْبَارُهُ فِي: أَعْيَانِ العَصْرِ (١/ ٣٠٦)، وَدُرَّةِ الأَسْلاكِ (١/ ٢٧٨)، وَتَذْكِرَةَ النَّبِيْهِ (٢/ ٢٣٢)، وَفِيْهِ: "الزَّارعي" خطَأ طِبَاعةٍ، والدُّرَرِ الكَامِنَةِ (١/ ٢٣٩) مُخْتَصَرةٌ جِدًّا. وَلَمْ يُوْرِدِ الصَّفَدِيُّ القَصِيْدَتَيْنِ؛ فَلَعَلَّهُ لم يَسْتَجِدْهُمَا، وَالأَمْرُ كَذلِكَ، فَلمْ يَكُنِ المَذْكُوْرُ شَاعِرًا مَطْبُوعًا، فَلَعَلَّ لَوْعَةَ الفِرَاقِ جَعَلَتْ لَهُ مُشَارَكَةً شِعْرِيَّةً.
١٢٦٤ - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عُبيْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بن أَحمَدَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ قُدَامَةَ المَقْدِسيُّ. وَالِدُهَا: عُبيْدِ اللهِ (ت: ٦٨٤ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. وَذَكَرْنَا فِي هَامِشِ تَرْجَمَتِهِ مَنْ عَرَفْنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ مَنِ اشْتَهَرَ بِالعِلْمِ. وَجَدُّهَا الأعْلَى: عُبَيْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ (ت: ٥٧٥ هـ) أَخُو الشَّيْخِ المُوَفَّقِ، وَأَبي عُمَرَ. ذَكَرَهَا ابنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٢/ ٥٤٩)، وَقَالَ: "أُمُّ أَحْمَدَ … سَمِعَتْ مِنِ ابنِ عَبْدِ الدَّائِمِ "صَحِيْحَ مُسْلِمٍ". . . وَهِيَ زَوْجَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّقُوْقِيِّ".
أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى (ت: ٧٣٥ هـ) ذَكَرَهُ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ فِي الدُّرَرِ الكَامِنَةِ (٢/ ٤٢٩) عَنِ الحَافِظِ الذَّهَبِيِّ في مَعْرِفَةِ القُرَّاءِ الكِبَارِ (٣/ ١٥١٤). وَيُرَاجَعُ: غَايَةُ النِّهَايَةِ (١/ ٣٦٣).