(١) مِنْ مَسْمُوْعَاتِهِ: "جَامِعُ المَسَانِيْدِ" بِكَمَالِهِ عَلَى ابنِ أَبِي الدِّيْنَةِ، بِإِجَازَته مِنَ المُصَنِّفِ.(٢) ذَكَرَ ذلِكَ ابنُ الجَزَرِيِّ وَغَيْرِهِ. وَذَكَرَ أَيْضًا أَنَّهُ "كَانَ لَهُ مُدَّةٌ طَوِيْلَةٌ يُقْرِأُ الحَدِيْثَ فِي مَسْجِدِ المَنْبِجِيِّ بِـ "بَغْدَادَ" وَيَحْضُرُ إِلَيْهِ عَالَمٌ كَثِيْرٌ" نَقَلَ ذلِكَ عَنْ سِرَاجِ الدِّيْنِ القَزْوِيْنِيِّ. أقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: لَعَلَّهُ ذَكَرَ ذلِكَ فِي "مُعْجَمِ شُيُوْخِهِ". فَلَهُ "مُعْجَمُ شُيُوْخٍ" حَافِلٌ كَانَ مِن مُقْتَنَيَاتِي، ثُمَّ فَقَدْتُهُ أَثْنَاءَ كِتَابَةِ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ عِنْدَ حَاجَتِي إِلَيْهِ، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ.(٣) ذَكَرْتُ فِي هَامِشِ تَرْجَمَةِ شَيْخِ الإسْلَامِ ابنِ تَيْمِيَّة - نَقْلًا عَنْ صَلَاحِ الدِّيْن الصَّفَدِيِّ - أَنَّ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute