(١) قَالَ ابنُ الجَزَرِيِّ فِي "تَارِيْخِهِ": "وَوَقَفْتُ عَلَى كِتَابٍ وَرَدَ فِيْهِ: أَنَّ وَفَاتَهُ عَشِيَّةَ الاِثْنَيْنِ فِي العِشْرِيْنَ مِنَ المُحَرَّمِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ بِمَقْبَرَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، وَحُمِلَتْ جِنَازَتُهُ عَلَى رُؤُوْسِ الأَصَابِعِ، وَالنَّاسُ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى المَقْبَرَةِ، وَذلِكَ مِقْدَارَ فَرْسَخٍ، وَصَلَّى عَلَيْهِ بِجَامِعِ الخَلِيْفَةِ صَفِيُّ الدِّيْنِ بنُ عَبْدِ الحَقِّ وَبِـ "المُسْتَنْصِرِيَّةِ" وَلَدُ الشَّيْخِ عَبْدِ الصَّمَدِ شَيْخِ "قَمَرِيَّةَ" وَتَوَلَّى تَكْفِيْنَهُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ الشَّرِيْفِ. وَمَا خَلَّفَ دِرْهَمًا وَاحِدًا، وَكَانَ مَرَضُهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْمًا، وَحَضَرَهُ خَلْقٌ كَثِيْرٌ، وَوَلِيَ بَعْدَهُ المُحِبُّ عَلِيُّ بنُ الشَّيْخِ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ أَبِي الجَيْشِ".(٢) في (ط): "وغيرها".يسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٧٣٣ هـ):١٢٦٧ - أَحْمَدُ بنُ القَاضِي تَقِيُّ الدِّيْنِ سُلَيْمَانَ بن حَمْزَة، مِنْ "آل قُدَامَةَ"، ذَكَرَ المُؤَلِّفُ أَبَاهُ القَاضِيَ تَقِيَ الدِّيْن (ت: ٧١٥ هـ) فِي مَوْضِعِهِ. وَذَكَرْنَا هُنَاكَ مَنْ عَرَفْنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فِي هَامِشِ تَرْجَمَتهِ. وَأَحْمَدُ هَذَا اسْتَدْرَكَهُ ابنُ حُمَيْدٍ النَّجْدِيُّ فِي هَامِشِ نُسْخَةِ (أ) (وَرَقَة: ٢٣٦) عَنِ "الدُّرَرِ الكَامِنَةِ"، وَذَكَرَهُ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ فِي الدُّرَرِ (١/ ١٤٧). =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute