للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنُ الجَوْزِيِّ فِي "صَفْوَة الصَّفْوَة" (١) فَنُسِبَتْ بَنِي عُكْبَرٍ إِلَيْهِ، والله أَعْلَمُ.

وَكَانَ يَحُطُّ عَلَى [عَلِيِّ بنِ] (٢) عَبْدِ الصَّمَد بن أَبي الجَيْشِ، وَيَقُوْلُ: أَنَا أَقْدَمُ


(١) يُرَاجَعُ: كِتَابُ التَّوَّابِيْنَ لابنِ قُدامة (٢٢٢).
(٢) سَاقِطٌ من (ط) فَأَفْسَدَتِ المَعْنَى.
(فَائِدَةٌ): جَاءَ فِي "مُنْتَخَبِ المُخْتَارِ" في أَخْبَار المَذْكُوْرِ مِمَّا لَمْ يَذْكُرْ أَغْلَبَهُ المُؤَلِّفُ: "أَبُو نَصْرٍ الحَنْبَلِيُّ، المُقْرِئُ، المُعَدَّلُ، نَصِيْرُ الدِّين، الفَقِيْهُ، المُفْتِي. سَمِعَ "صَحِيْحَ البُخَارِيِّ" مِنَ الشَّيْخِ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبي الجَيْشِ، وَمُحَمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ بنِ [أَبِي] الدِّيْنَةِ، وَمِنْ كَمالِ الدِّيْنِ عَلِيِّ بنِ حجر بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ الفَوُيْرَةِ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ شِبْلٍ المِصْرِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الواحِدِ البَصْرِيِّ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ بنِ أَسْعَدَ بنِ مَكِّيِّ بنِ وَرْخِزٍ، وَأَبِي الحَرَمِ مَكِّيِّ بنِ أَبِي الحَسَنِ بنِ أَبِي نَصْرٍ الأَدِيْبِ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ شُجَاعٍ الدَّقَّاقِ، وَأَمَةِ الإِلَهِ زَيْنَبَ ابْنَةِ أَبي صَالِحٍ نَصْرِ بنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَالعَفِيْفِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ الزَّجَّاجِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مَحْمُوْدِ بنِ بُلْدَجِيِّ، وَمَنْصُوْرِ بنِ ظَافِرِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَمُحَمَّدِ بنِ البَكْرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الدَّبَّابِ، سَمِعَ منْهُ كِتابَ "الغُنْيَةِ" للشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ الجِيْلِيِّ بِسَمَاعِهِ مِنَ الإمَامِ فَخْرِ الدِّيْنِ أَحْمَدَ بنِ مُطِيْعٍ البَاجِسْرَائِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ المُؤَلِّفِ. وَكَانَ إِمَامًا، فَاضِلًا، وَاعِظًا، وَأَعَادَ بِـ "المَدْرَسَةِ البَشِيْرِيَّةِ" مُدَّةً. مَوْلِدُهُ فِي أَوَائِلِ جُمَادَى الآخِرَةِ، وَقِيْلَ: جُمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ - وَفِيْهَا تُوُفِّيَ المُسْتَنْصِرُ - أَنْشَدنِي الإِمَامُ عَفِيْفُ الدِّيْنِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المَطَرِيِّ بِـ "القَاهِرَةِ" فِي قَدْمَتِهِ الثَّانِيَةِ إِلَيْهَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا النَّصِيْرُ أَحْمَدُ بنُ عُكْبرٍ مِمَّا أَنْشَدَهُ الإِمَام أَحْمَدَ للمَرْوَرُّوذِيِّ:
إِنَّا وَإِنْ بَعُدَ المَزَارُ فَوُدُّنَا … بَاقٍ ونَحْنُ عَلَى النَّوَى أَحْبَابُ
كَمْ قَاطِعٍ لِلْوَصْلِ يُرْجَى وِدُّهُ … وَمُوَاصِلٍ بِوِدَادِهِ يَرْتَابُ
ثُمَّ ذَكَرَ وَفَاتَهُ، وَدَفْنَهُ بِمَقْبَرَةِ مَعْرُوفٍ الكَرْخِي غَرْبيِّ "بَغْدَادَ" وَفِي "المَنْهَجِ الأحْمَدِ": =