١٣١٥ - وَحُسَيْنُ بْنُ القَاضِي تَاجِ الدِّيِنِ مُحَمَّدٍ. أَحَدُ كُتَّابِ الإِنْشَاءِ، ابْنُ رَضِي الدِّيْنِ عُمَرَ المَوْصِلِيِّ، كَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٣/ ١٠٦٨)، وَوَصَفَهُ بِـ "العَدْلِ الأَصِيْلِ، تَقِيِّ الدِّيْنِ"، وَقَال: سَمِعَ مِنَ الأَبَرْقُوْهِيِّ، وَالحَافِظِ الدِّمْيَاطِيِّ، وَغَيرِهِمَا وَلَمْ يُحْدِّثْ، وَكَانَ يَجْلِسُ بِحَانُوتِ الحَنَابِلَةِ خَارِجَ "بَابِ زُوَيْلَةَ" رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى".١٣١٦ - وَزَيْنَبُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ المُنْعِمِ الحَرَّانِيِّ، ذَكَرَهَا ابْنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٣/ ١٠٣٩)، وَقَالَ: "وَهِيَ زَوْجَةُ عِمَادِ الدِّيْنِ إِسْمَاعِيْلَ … وَدُفِنَتْ بِمَقْبَرَةِ الصُّوفِيَّةِ جِوَارَ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّيْنِ بْنِ تَيْمِيَّةَ".١٣١٧ - وَزَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ بْنِ أَبِي القَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الغَنِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ تَيْمِيَّةَ، أُمُّ مُحَمَّدٍ، ذَكَرَهَا ابْنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيخِهِ (٣/ ١٠٣٨).١٣١٨ - وَسُلْطَانَة بِنْتُ عَبْدِ اللهِ بْنِ البُرْهَانِ البُرُلُّسِيُّ. ذَكَرَهَا ابْنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيخِهِ (٣/ ١٠٣٨) وَقَالَ: "زَوْجَةُ القَاضِي بَدْرِ الدِّيْنِ بْنِ قَاضِي القُضَاةِ شَرَفِ الدِّيْنِ الحَرَّانِيِّ، وَكَانَتْ وَفَاتُهَا قَبْلَ السُّكَّرِيِّ بِيَوْمٍ".أَقُولُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: زَوْجُهَا بَدْرُ الدِّيْنِ لَمْ أَقِفْ عَلى تَرْجَمَتِهِ. وَوَالِدُهُ القَاضِي شَرَفُ الدِّيْنِ عَبْدُ الغَنِيِّ (ت: ٧٠٩ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ."وَالسُّكَّرِيُّ" مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ عَبْدِ العَلِيِّ المِصْرِيُّ، المَعْرُوفُ بِـ "ابْنِ السُّكَّرِيِّ" جَمَالُ الدِّيْنِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، وَوَفَاتُهُ يَوْمَ السَّبْتِ، رَابِعَ المُحَرَّمِ عِنْدَ ابنِ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٣/ ١٠٣٧)، وَفِي الوَفَيَاتِ لابْنِ رَافِعٍ (١/ ١٨٩) يَوْمَ الخَمِيْسِ الثَّانِي مِنَ المُحَرَّمِ، وَفِي "الدُّرَرِ"، وَغَيْرِهِ، لَيْلَةَ الثَّالِثِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute