(١) طُبِعَ فِي المَطْبَعَةِ السَّلَفِيَّة فِي "مِصْرَ" وَبِـ "دِمَشْقَ" سَنَةَ (١٣٢٤ هـ) بِتَعْلِيْقِ جَمال الدِّيْنِ القَاسِمِي - رَحِمَهُ اللهُ - وَبِعَالمِ الكُتُبِ سَنَةَ (١٤٠٦ هـ) وَطُبعَ فِي مَعَهَدِ البُحُوثِ فِي "جَامِعَةِ أُمِّ القُرَى بِمَكَّةَ المُكَرَّمَةَ سنَةَ (١٤٠٩ هـ). وَصَوَّرَتْ مَكْتَبَة الإِمَام الشَّافِعِيِّ فِي الرِّيَاضِ سَنَةَ (١٤١٠ هـ) طَبَعة "دِمَشْقَ". وَالكِتَابُ صَغِيْرُ الحَجْمِ جِدًّا لَا تَتَجَاوَزُ أَوْرَاقُهُ فِي المَخْطُوطِ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَرَقَةً كَمَا فِي مَخْطُوطَةِ المَكْتَبَةِ الظَّاهِرِيَّةِ بِـ "دِمَشْقَ" رقم (٢٨١٣).(٢) يَقصِدُ: "مِنْهَاج السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ. . ." وَاسْمُ المُخْتَصَر: "المَطَالِبُ العَوَال لِتَقْرِيْرِ مِنْهَاجِ الاِسْتِقَامَةِ وَالاِعْتِدَال". كَمَا اخْتَصَرَهُ الهكارِي الشَّافِعِيّ نُسْخَة مِنْهُ بِدَارِ الكُتُبِ بِالقَاهِرَةِ، الجُزْء الأوَّل.(٣) اسْمُهُ: "مَرَاصدُ الاطِّلاعِ فِي أَسْمَاءِ الأَمَاكِنِ وَالبقَاعِ" مَطْبُوْعٌ. وَمَعَ أَنَّ يَاقُوْتًا الحَمَوِيَّ - رَحِمَهُ اللهُ - حَذَّر وَأَنْذَرَ مَنِ اخْتَصَرَ كتَابَهُ فَقَالَ: وَلَقَدِ الْتَمَسَ مِنِّي الطُّلَّابُ اخْتِصَارَ هَذَا الكِتَابِ مِرَارًا، فَأَبَيْتُ وَلَمْ أَجِدْ لِيْ عَلَى قَصْرِ هِمَمِهِمْ أَوْلِيَاءَ وَلَا أَنْصَارًا، فَمَا انْقَدْتُ لَهُمْ وَلَا ارْعَوَيْتُ، وَلِي عَلَى نَاقِلِ هَذَا الكِتَابِ وَالمُسْتَفِيْدُ مِنْهُ أَنْ لَا يُضَيِّع نَصَبِي، وَنَصَبَ نَفْسِي لَهُ وتَعَبِي، بِتَبْدِيْدِ مَا جَمَعْتُ، وَتشْتِيْتُ مَا لَفَّقْتُ، وَتَفْرِيْقِ مُلْتَئم مَحَاسِنِهِ، وَنَفي =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute