للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= زَوْجَةُ: البَهَاءِ عَلِيِّ بْنِ أَحمَدَ بنِ عُمَرَ، ذَكَرَهَا الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي مُعْجَمِ الشُّيُوْخِ (١/ ٣٠٧)، وَابْنُ رَافِعٍ فِي وَفَيَاتِهِ (١/ ٣٨٦)، وَالحُسَيْنِي فِي ذَيْلِ العِبَرِ (٢٢٣)، وَهِيَ أَيْضًا فِي الدُّرَرِ الكَامِنَةِ (٢/ ٣٠٦)، وَلَحْظِ الأَلحَاظِ (١١١)، وَفِي "الوَفَيَاتِ"، و"الدُّرَرِ الكَامِنَةِ": عُبَيْدُ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ. وَوَالِدُهَا: أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ (ت: ٦٨٧ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعَهِ. وَزَوْجُهَا: عَلِيُّ بْنُ أَحمَدُ بْنُ أَحْمَدَ (ت: ٧٤٩ هـ) سَيَأْتِي فِي اسْتِدْرَاكِنَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
١٣٥٦ - وَعَبْدُ القَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُوْسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ البَعْلِيُّ.
أَخْبَارُهُ فِي: الوَفَيَاتِ لاِبْنِ رَافِعٍ (١/ ٣٧٤)، وَوَصَفَهُ بِـ "المُعَدِّلِ، الأَصِيْلِ، مُحْيي الدِّيْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ" وَيُرَاجَعُ: تَارِيخُ ابْنِ قَاضِي شُهْبَةَ (٢/ ١/ ١٦٨)، وَالدُّرَرُ الكَامِنَةُ (٣/ ٥)، وَلَحْظُ الأَلحَاظِ (١١١)، وَوَالِدُهُ: مُحَمَّدٌ (ت: ٦٩٩ هـ) وَجَدُّهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ (ت: ٦٨٨ هـ) ذَكَرَهُمَا المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعَيْهِمَا، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ كَثِيْرٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَسَيَأْتِي أَخُوْهُ عَبْدُ اللهِ (ت: ٧٤٤ هـ) وَابْنُ هَذَا الأَخِيْر مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (ت: ٧٨١ هـ) وَالعِلْمُ فِي بَيْتِهِمْ كَثِيْرٌ.
١٣٥٧ - وَمُحَمَّدُ بْنُ جَنْكِلِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ البَابَا بْنِ خَلِيْلِ بْنِ جَنْكِلِيْ، أَمِيرٌ مِنْ أُمَرَاءِ المَمَالِيْكِ، وَكَذلِكَ كَانَ أَبُوهُ. قَالَ ابْنُ رَافِعٍ: "الأَمِيْرُ، الإِمَامُ، العَالِمُ، نَاصِرُ الدِّيْنِ، أَبُو المَعَالِي … خَرَّجَ لَهُ بَعْضُ المُحَدِّثِيْنَ "أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثًا" وَحَدَّثَ بِقِطْعَةٍ مِنْهَا، وَكَانَ اشْتَغَلَ بِالعِلْمِ، وَالنَّظْمِ، وَالنَّثْرِ، وَقَرَأَ طَرَفًا مِنَ العَرَبِيَّةِ، وَتَفَقَّهَ بِمَذْهَبِ أَحْمَدَ، وَكَتَبَ الخَطَّ المَنْسُوْبَ، وَنَظَمَ الشِّعْرَ الرَّائِقَ، وَكَانَ رَائِقَ الذِّهْنِ، حَسَنَ الخَلْقِ وَالخُلُقِ، حَسَنَ المُحَاضَرَةِ، كَرِيْمًا، شُجَاعًا، مُحِبًّا لأَهْلِ العِلْمِ، كَثِيْرَ الإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ، مُتَوَاضِعًا لَهُمْ. . ." وَلَهُ أَخْبَارٌ وَشِعْرٌ جَيِّدٌ كَثِيْرٌ، لَا يَتَّسِعُ المَقَامُ لإِيْرَادِ نُصُوْصٍ مِنْهُ، أَوِ الإشَارَةِ إِلَيْهِ، وَالَّذِي خَرَّجَ لَهُ "الأَرْبَعِيْنَ" هوَ المُحَدِّثُ أَبُو الحُسَيْنِ الدِّمْيَاطِيُّ كَمَا فِي "الدُّرَرِ الكَامِنَةِ"، والدِّمْيَاطِي المَذْكُورِ مُتَرْجِمٌ فِي الدُّرَرِ (١/ ١١٦). أَمَّا هُوَ فَذَكَرَهُ العُلَيْمِيُّ فِي المَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٥/ ١٥٠)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٥٦٣)، وَقَدْ حَرَّفَ =