وَزَوْجَتُهُ: زَيْنَبُ بِنْتُ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (ت: ٧٤٦ هـ) تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهَا.(١) ذُكِرَ فِي "مُعْجَمِ السُّبْكِيِّ"، أَنَّهُ "حَضَرَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَعُمَرَ الكَرْمَانِيِّ، وَعَبْدِ الوَهَّابِ بْنِ النَّاصِحِ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الهَرَوِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ، وَالشَّيْخِ شَمْسِ الدِّيْنِ بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ عبْدِ الرَّحِيْمِ بْنِ عَسَاكِرٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الزَّيْنِ، وابْنِ البُخَارِيِّ، وَغَيْرِهِمْ، وَأَجازَ لَهُ المُعِيْنُ الدِّمَشْقِيُّ، وَابْنُ عَزُّوْنَ، وَابْنُ عَلَّاقٍ، وَالنَّجِيْبُ، وَيُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَطِيْبِ بَيْتِ الأَبْيَارِ، وَمُظَفَّرُ بْنُ الحَنْبَلِيِّ، وَأَيُّوبُ الفُقَّاعِيُّ وَغَيرُهُمْ. وَحَدَّثَ سَمِعَ منْهُ الحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ البِرْزَالِيُّ، وَالحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الذَّهَبِيُّ، وَخَرَّجَ لَهُ بَعْضُ الطَّلَبَةِ "مَشْيَخَةً" وَكَانَ فَقِيهًا، صَالِحًا، حَسَنَ الخُلْقِ، بَشُوْشَ الوَجْهِ، مِنْ بَيْتِ الزُّهْدِ وَالعِبَادَةِ، وَدَرَّسَ بِـ "الضِّيَائِيَّةِ" وَوَلِيَ مَشْيَخَةَ "دَارَ الحَدِيْثِ الأَشْرَفِيَّةِ" بِـ "قَاسِيُونَ" وَخَطَبَ بِجَامِعِهِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute