(٢) في (ط): "سعد والحصيني" وإنَّمَا هُوَ سَعْدٌ الحُصَيْنِيُّ بِسُقُوطِ حَرْفِ العَطْفِ، وقد تَقَدَّم.(٣) هُوَ نَصْرُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، جَلَالُ الدِّيْنِ، أَبُو الفَتْحِ التُّسْتُرِيُّ، البَغْدَادِيُّ نَزِيْلُ "القَاهِرَة" (ت: ٨١٢ هـ). مِنْ كِبَارِ الفُقَهَاءِ. يُرَاجَعُ: السُّحْبُ الوَابِلَةِ (٣/ ١١٤٩).(٤) رُسِمَتْ فِي الأُصُولِ المُعْتَمَدَةِ هكَذَا "الكبير" وَهُوَ تَحْرِيفٌ ظَاهِرٌ تَصْحِيحُهُ عَنْ "مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ" وَهُوَ الصَّحِيْحُ. وَجَاءَ فِي تَارِيْخِ ابْنِ قَاضِي شُهْبَةَ (٢/ ١/ ٢٧٥) فِي حَوَادِثِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَسَبْعِمَائَةَ: وَفِي رَجَبٍ اسْتَعَادَ السُّلْطَانُ أُوَيْسٌ … مَدِيْنَةَ "بَغْدَادَ" مِنْ يَدِ الطَّوَاشِي مَرْجَانَ … فَأَقَامَ بِهَا السُّنَّة وَالعَدْلَ … ثُمَّ إِنَّ أُوَيْسَ قَبَضَ عَلَى الطَّوَاشِي مَرْجَانَ وَاسْتَحَضَرَهُ وَأَكْرَمَهُ وَأَطْلَقَ لَهُ، وَقَتَلَ الوَزِيْرَ الرَّافِضِيَّ، وَانْتَصَرَ أَهْلُ السُّنَّةِ بِذَلِكَ وَأَخَذَهُ أَهْلُ "بَابِ الأزَجِ" فَأَحْرَقُوهُ، وَأَخَذَ اللهُ تَعَالَى مِنَ الوَزِيْرِ الظَّالِمِ بِالشَّيْخِ جَمَالِ الدِّيْنِ الأَنْبَارِيِّ الَّذِي قَتَلَهُ الوَزِيْرُ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute