قَالَ: وَقَرَأَ أُصُولَ الدِّيْنِ عَلَى الهِنْدِيِّ، أَكْثَرَ "الأَرْبَعِيْنَ" وَ"المُحَصَّلِ"، وَقَرَأَ عَلَى الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ بْنِ تَيْمِيَّةَ قِطْعَةَ مِنَ الكِتَابَيْنِ، وَكَثِيرًا مِنْ تَصَانِيْفِهِ.(١) فِي "المُعْجَمِ المُخْتَصِّ": "مُتُونِهِ وَبَعْضِ رِجَالِهِ".(٢) فِي "المُعْجَمِ المُخْتَصِّ": ". . . تَقْرِيْرُهُ، وَفِي النَّحْوِ وَيَدْرِيْهِ، وَفِي الأَصْلَيْنِ".(٣) بَعْدَهَا فِي المُعْجَمِ المُخْتَصِّ: "وَأُوْذِيَ".(٤) فِي (ط): "الخَيْلِ" خَطَأُ طبَاعَة، وَبَعْدَهَا: "وَاللهُ يَصلحُهُ وَيُوَفِّقُهُ، سَمِعَ مَعِي مِنْ جَمَاعَةٍ".(٥) فِي (ط): "وَتَصَدَّى" خَطَأُ طِبَاعَةٍ، وَبَعْدَهَا "وَنَشَرَ العِلْمَ" ثُمَّ قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "وَلكِنَّهُ مُعْجَبٌ بِرَأْيِهِ، جَرِيءٌ عَلَى الأُمُورِ، غَفَرَ اللهُ لَهُ".(٦) قَوْلُهُ هُنَا: "قُلْتُ: وَكَانَ - رَحِمَهُ اللهُ - ذَا عِبَادَةً وَتَهَجُّدٍ. . ." فَمَا بَعْدَهَا هُوَ مِنَ الدِّفَاعِ عَنْ شَيْخِهِ الحَافِظِ ابْنِ القَيِّمِ وَالاِنْتِصَارِ لَهُ مِمَا قَالَ فِيْهِ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ بِدَلِيْلِ قَوْلِهِ فِي أَثْنَاءِ كَلَامِهِ: "وَلَيْسَ هُوَ المَعْصُومُ" وَمَا دَامَ يُرِيْدُ الدِّفَاعَ - وَلَهُ الحَقُّ فِي ذلِكَ - فَكَانَ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute