أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ - المُطَّلِعُ عَلَى مُؤَلَّفَاتِهِ وَمَا فِيْهَا مِنَ النُّقُوْلِ وَالإِشَارَةِ إِلَى أُمَّهَاتِ الكُتُبِ وَنَوَادِرِهَا يُدْرِكُ ذلِكَ وَيَتَحَقَّقُهُ لَا سِيَّمَا مَا أَوْرَدَهُ فِي القَصِيْدَةِ النُّوْنِيَّةِ.وَقَالَ الصَّفَدِيُّ: "اجْتَمَعْتُ بِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَأَخَذْتُ مِنْ فَوَائِدِهِ خُصُوْصًا فِي العَرَبِيَّةِ وَالأُصُولِ".(٢) تَعَرَّضَ كَثِيْرٌ مِنَ البَاحِثيْنَ إِلَى الحَدِيْثِ عَنْ مُؤَلَّفَاتِ ابنِ القَيِّمِ، وَأَكْثَرُهَا مَطْبُوعٌ عِدَّة طَبَعَاتِ، فَمِنْ ذلِكَ مَا كَتَبَهُ صَدِيْقُنَا العَلَّامَة فَضِيْلَةُ الدُّكْتُورُ الشَّيْخُ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَبُو زَيْدٍ - حَفِظَهُ اللهُ - "ابْنُ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ - حَيَاتُهُ وَآثَارُهُ - وَالشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحمَنِ النَّحْلَاوِيُّ فِي كِتَابِ "ابْن قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ"، وَعَبْدُ العَظِيْمِ شَرَفُ الدِّيْنِ في كِتَاب "ابْنُ القَيِّمِ، عَصْرُهُ وَمَنْهَجُهُ"، وَقَدَّمَ كَثِيرٌ مِنْ مُحَقِّقِي كُتُبِهِ تَعْرِيْفًا بِمُؤَلَّفَاتِهِ أَوْ سَرْدًا لَهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute