(١) ذَكَرْتُ في التَّعَليق عَلَى الطَّبَقَاتِ (٣/ ٢٣١) أَنَّهُ حَنْبَلِيٌّ مَسْتَدْرَكٌ عَلَى القَاضِي أبي الحُسَيْن أَيْضًا. وَذَكَرْتُ طَرَفًا مِنْ أَخْبَارِهِ وَبَعْضَ مَصَادِرِ تَرْجَمَتِهِ.(٢) هُوَ الإِمَامُ العَلَّامَةُ، المُحَدِّث، مُسْنَدِ "خراسان" أَحْمَدُ بنُ أَبِي عَلِيٍّ الحَسَنِ (ت: ٤٢١ هـ). يُرَاجَعُ: الأَنْسَابُ (٤/ ١٠٨)، وَسِيَرُ أَعلامِ النُّبَلاءِ (١٧/ ٣٥٦)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٦/ ٣٠٦)، وَالشَّذَرَاتُ (٣/ ٢١٧).(٣) مَدِيْنَةٌ بِـ "خُرَاسَانَ" بَيْنَهَا وَبَيْنَ "نَيْسَابُوْرَ" نَحْوَ عَشَرَةِ فَرَاسِخَ. مُعْجَمُ البُلْدَانِ (٤/ ٥٥)، وَهِي المَعْرُوْفَةُ الآنَ بِـ "مَشْهَد" مِنْ كُبْرَيَاتِ المُدُن الإِيرانِيَّة، بِهَا قَبْرُ عَلِيِّ بنِ مُوْسَى الرِّضَا؛ لِذلِك سَمُّوْهَا "مَشْهَدَ الرِّضَا"؛ وَبِهَا قَبْرُ أَمِيْرِ المُؤْمِنِين هَارُوْنَ الرَّشِيْدِ أيضًا.(٤) بالكَسْرِ، ثُمَّ السُّكُوْنِ بَلْدَةٌ كَبِيْرَةٌ بِـ "قَوْمَسَ" عَلَى جَادَّةِ الطَّرِيْقِ إِلَى "نَيْسَابُوْر" بَعْدَ "دَامَغَانَ" بِمَرْحَلَتَيْنِ. مُعْجَمُ البُلْدَانِ (١/ ٥٠٠)، وَ"نَيْسَابُورُ" مَشْهُورَةٌ جِدًّا.(٥) جَمَعَ شُيُوْخَهُ مُحَقِّقُ "ذَمِّ الكَلَامِ وَأَهْلِهِ" الشَّيخُ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصارِيُّ في مُقَدِّمَةِ تَحْقِيْقِ الكِتَابِ، وَأَوْصَلَهُم إِلَى (٢٤٤) مِنْ خِلالِ رِوَايَاتِهِ عَنْهُمْ في كِتَابَيْهِ "ذَمِّ الكَلامِ" وَ"الأرْبَعِيْنَ فِي دَلائِلِ التَّوْحِيْدِ" وَلا يَلْزَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَنْ يَكُوْنَ مِنْ شُيُوخِهِ؟!.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute