(٢) هُوَ المُحَدِّثُ الكَبِيْرُ، الوَاعِظُ، أَبُو حَاتِمٍ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ البَزَّازُ، أَبُوهُ المُلَقَّبُ بِـ "خَامُوْشٍ" (ت:؟). سِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٧/ ٦٢٤)، قَالَ مُحَقِّقهُ: "لَمْ نَعْثُرْ لَهُ عَلَى مَصَادِرَ تَرْجَمَتِهِ"، وَفِي نُزْهَةِ الأَلْبَابِ فِي الأَلْقَاب لِلْحَافظ ابن حَجَرٍ (١/ ٢٣٢) قَالَ: "خَامُوْشَ الرَّازِيُّ، مُحَدِّثٌ اسْمُهُ أَحْمَدُ بنُ إِسْحَقَ يُكَنَّى أَبَا حَاتِمٍ مَاتَ بَعْدَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعْمَائَة، وَتَبْصِيْرِ المُنْتَبِهِ (٢/ ٥٢٤)، وفيه: "الخَامُوْشُ أَحْمَدُ بنُ الحَسَن" وَالمُؤَلِّفُ وَاحِدٌ؟! وَفِيْهِ: بَقِيَ إِلَى بَعْدِ سَنَةِ (٤٠٤ هـ)؟! وفي تَاجِ العروس (خمش): "وَخَامُوْشُ - بِالفَارِسِيَّةِ - السَّاكِنُ، وَاسْكُتَ أَيْضًا، نَقَلَهُ الصَّغَانِيُّ، وَالخَامُوْشُ: لَقَبُ أَبي حَاتِم أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ الرَّازِيُّ الحَافِظُ، بَقِيَ إِلَى بَعْدَ الأرْبَعِين وَأَرْبَعَمَائَةَ". فَيَظْهَرُ أَنَّ الرَّقْمَ فِي "التَّبْصِيْرِ .. " انْقَلَبَ إِمَّا عَلَى النَّاسِخِ، وَإِمَّا عَلَى المُحَقِّقِ، أَوْ هِيَ مِنْ أَخْطَاءِ الطِّبَاعَةِ؟!قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في "السِّيَرِ": "وَكَانَ شَيْخَ أَهْلِ الرَّيِّ فِي زَمَانِهِ، وَرَوَى عَنْهُ شَيْخُ الإِسْلَامِ أَبُو إِسْمَاعِيْلَ وَجَمَاعَةٌ … وَحِكَايةُ شَيْخِ الإِسْلامِ مَعَهُ مَشْهُوْرَةٌ، لَمَّا قَبَضَ عَليه بَعْضُ الجُفَاةِ وَحَمَلَهُ إِلَى أَبي حَاتِمٍ، وَقَالَ: إِنَّ هَذَا ذَكَرَ لَهُ مَذْهَبًا مَا سَمِعْتُ بِهِ قَالَ: هُوَ حَنْبَلِيٌّ، فَقَالَ: دَعْهُ وَيْلَكَ! مَنْ لَمْ يَكُنْ حَنْبَلِيًّا فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute