أَقُوْلُ أَيْضًا: هَذَا قَوْلُ المُتَحَيِّرِ المُضْطَرِبِ الَّذِي لَا يَدْرِي مَا يَقُوْلُ، وَهُوَ أمَامَ شَيْخٍ شَافِعِيِّ المَذْهَبِ مِنْ بَنِي جَلْدَتِهِ، مُحَقِّقٌ، عَلَّامَةٌ، مُحَدِّثٌ، يَنْهَجُ مَنْهَجَ السَّلَفِ الصَّالِح، مَذْهَبِ أَهْلِ السُّنَّةِ والجَمَاعَةِ، وَلَوْلا أَنَّ القَصِيْدَةَ في غَايَةِ القُوَّةِ وَالبَيَانِ، وَالتَّأْثِيْرِ فِي سَامِعِهَا، لَمَا انْبَرَى السُّبْكِيُّ للرَدِّ عَلَيْهَا؛ لِذَا لَا يُلْتَفَتُ إِلَى قَوْلهِ الصَّادِرِ عن غَيْرِ رَوِيَّةٍ. وَكَلَامُ السُّبْكِيِّ كلُّه مُدْخُوْلٌ يُمْكِنُ الرَّدُّ عَلَيْهِ بالتَّفْصِيْلِ، وَكَيْفَ يَقْطَعُ بِأَنَّ السَّمْعَانِيَّ لَمْ يَقْرَأْهَا، هَلْ يَدَّعِي عِلْمَ الغَيْبِ؟! لا يُسْتَبْعَدُ ذلك عَلَى أَهْلِ الكَشْفِ وَالزَّيْفِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute