أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: وَقَفْتُ علَى "مَشْيَخَتِهِ" المَذْكُوْرِ، وَعِنْدِي لَهُ أَيْضًا ثَبَتٌ بِأَسْمَاءِ الكُتُبِ الَّتِي يَرْوِيْهَا عَنْ شُيُوْخِهِ في مُجَلَّدٍ ضَخْمٍ، وَللهِ الحَمْدُ والمِنَّةِ.(٢) كَذَا فِي الأُصُوْلِ، وَ (ط) بِطَبْعَتَيْه، وَعَلَّقَ النَّاسِخَ أَوِ ابنُ حُمَيْدٍ لَفْظَهُ "أَبُو" لتُصْبِحَ اللَّفْظَةُ هكَذَا: "أَبُو الرَّبِيعِ" وَهُوَ الصَّحِيْحُ، وَمَا سِوَاهُ خَطَأٌ، وَإِنَّمَا أَبْقَيْتُهُ في الأَصْلِ لاِتِّفَاقِ النَّسْخِ عَلَيْهِ فَغَلَبَ عَلَى الظَّنِّ أَنَّهُ سَهْوٌ من المُؤلِّفِ نَفْسِهِ، فَهُوَ شَيْخُهُ، وَمِنْ أَدْرَى النَّاسِ بِهِ. وَأَبُو الرَّبيعِ المَذْكُوْرِ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ وَيُسَمَّى "عَبدَ المُنْعِمِ" أَيْضًا (ت: ٧٤٢ هـ) مِنْ شُيُوْخِ والدِهِ أَيْضًا. يُرَاجَعُ: مُعْجَمُ ابنِ رَجَبٍ "المُنْتَقَى": الشَّيخُ السَّابِعُ والعِشْرُون، وَلَمْ يَذْكُرْهُ هُنَا فَكَانَ مُسْتَدْرَكًا عَلَيْهِ، نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهِ. وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهُ عَبدَ الصَّمَدِ بنَ أَحْمَدَ بنِ أَبي الجَيْشِ (ت: ٦٧٦ هـ) وَهُوَ مِنْ كِبَارِ الحَنَابِلَة بِـ "بَغْدَادَ" في زَمَنِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute