(تَحْقِيْقٌ): (البَرْزَبِينِيُّ) مَنْسُوْبٌ إِلَى "بَرْزَبِيْنَ"، مِنْ قُرَى "عُكْبَرَاءَ" وَ"أَوَانا" ذَكَرَهَا المُؤَلِّفُ كَمَا سَيْأَتِي. قَالَ السَّمْعَانِيُّ: "بِفَتْحِ البَاءِ المُوَحَّدَةِ، وَسُكُوْنِ الرَّاءِ، وَفَتْحِ الزَّاي، وَفِي آخِرِهَا النُّوْنُ". وَيُرَاجَعُ: مُعْجَمُ البُلْدَانِ (١/ ٤٥٤) وَذَكَرَ المُتَرْجَمَ، وَتَحَرَّفَتْ هَذِهِ النِّسْبةُ في "الكَامِلِ" لابنِ الأَثِيْرِ إِلَى "المرزباني" وفي "المُنْتَظَمِ" إِلَى "البَرذباني"؟! وَ"سُطُوْرٌ" في "سِيَرِ أَعْلامِ النُّبلاء" وَ"تَارِيْخِ الإِسْلامِ" "سطورا"؟!وَ"العُكْبَرِيُّ" نِسْبَةٌ إِلَى "عُكْبَرَا" المَدِيْنَةُ المَعْرُوْفَةُ شَمَالِ "بَغْدَادَ" سَبَقَ ذِكْرُهَا. قَالَ السَّمْعَانِيُّ - عَنْ "بَرْزَبِيْنَ" -: "اجْتَزْتُ بطَرَفٍ مِنْهَا عِنْدَ خُرُوْجِي إِلَى "أَوَانَا" وَ"عُكْبَرَا". . .".(١) ساقطٌ من (هـ).(٢) في (ط) بطبعتيه: "المُنْذِرِيُّ" وَمَا أَثْبَتُّهُ هُوَ الصَّحِيْحُ، وَالمَقْصُوْدُ بِهِ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ بُخْتِيَارَ الوَاسِطِيُّ المَنْدَائِيُّ (ت: ٥٥٢ هـ) وَاسْمُ الكِتَابِ كَامِلًا: "تَارِيْخُ الحُكَّامِ وَوُلَاةِ الأَحْكَامِ بمَدِيْنَةِ السَّلَامِ" وَقَدْ أَتْعَبْتُ نَفْسِي في البَحْثِ عَنْهُ فِي فَهَارِسِ المَخْطُوْطَاتِ زَمَنًا، وَلَمْ أَعْثُرْ عَلَيْهِ، وَمَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا مِنَ البَاحِثِيْن اطَّلَعَ عَلَيْه، قَدَّرَ اللهُ الوُقُوْفَ عَلَيْهِ. وَنِسْبَتُهُ "المَنْدَائِيُّ" لَمْ تَرِدْ في "الأنْسَابِ" وَلا فِي "اللُّبَابِ"، وفي مُشْتَبَهِ النِّسْبَةِ لِلحَافِظِ الذَّهَبِيِّ (التَّبْصِيْر: ٤/ ١٤٠) قَالَ أَبُو العَبَّاسِ -[المَذْكُوْرُ هُنَا]-: كَانَ قَوْمٌ مِنَ العَجَمِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute