بِمُقْدَمِ الشَّيْخِ رِزقُ الله قَدْ رزِقَتْ … أَهْلُ أصْبَهَانَ أَسَانِيْدًا عَجِيْبَاتِيَقُوْلُ الفَقِيْرُ إلَى الله تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَن بنُ سُلَيْمَان العُثَيْمِيْنَ - عَفَا اللهُ عَنْهُ -: يَكُوْنُ عُمْرُ الحَافِظِ السِّلَفِيِّ عِنْدَ إِجَازَتِهِ تِلْكَ لَا يَتَجَاوزُ ثَمَانِ سِنِيْنَ؛ لأنَّ مَوْلِدَهُ سَنَةَ (٤٧٥ هـ) وَوُروْدُ رِزْقُ اللهِ إِلَى "أَصْبَهَانَ" سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِيْنَ كَمَا تَقَدَّمَ.وَقَدْ رَوَى عَنْ رِزْقِ اللهِ كَثيْرٌ مِنْ أهْلِ الأنْدَلُس يُرَاجَعُ مَثلًا: الصِّلَةُ لابنِ بشكوال (٤٥٢)، وَصِلَةُ الصَّلَةِ (٣/ ١٧٩)، وَالذَّيْلُ وَالتَّكْمِلَةُ (١/ ٢٠٤)، وَفِيْهِ رَفْعُ نَسَبِهِ وَالحَدِيْث عَنْ هَذَا النَّسَبِ نَقْلًا عَنِ الأَمِيْرِ في "الإِكْمَالِ" وَالقَاضِي أَبِي عَلِيٍّ الصَّدفي .. وَالذَّيْلُ والتَّكْمِلَةُ أيْضًا (٤/ ٧)، وَنَفْحُ الطِّيْبِ (٢/ ٥٧٥، ٣/ ١١١، ١١٢)، وَالمُتَتَبِّعُ لِأَسَانِيْدِ الأَنْدَلُسِيِّيْن يَظْفَرُ بِأَعدَادٍ كَبِيْرَةٍ.(١) في (ط) بطَبْعَتَيْهِ: "الجَوْزِيّ" وَقَدْ نَبَّهْتُ عَلَى ذلِك فِيْمَا مَضَى.(٢) بَغْدَاد مَدِيْنَةُ السَّلامِ للدُّكتور صالح أَحْمَد العَلي (٢/ ١٥٨)، ونَقَلَ عن تَارِيْخِ ابنِ النَّجَّارِ (٢/ ٢٢٤) "الَّذِي كَانَ يُدَرِّسُ فيه عُثْمَانُ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّامِيُّ" وَفَاتَتْهُ هَذِهِ الإشَارَةُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute