للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

البَغْدَاديُّ، الصَّفَّارُ، المُقْرِئُ، الزَّاهِدُ، المَعْرُوْفُ بِـ "أَبي مَنْصُوْرٍ الخَيَّاطِ".

وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِمَائَةَ فِي شَوَّال أَوْ ذِيْ القَعْدَةِ، وقَرأَ القُرآنَ عَلَى أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بنِ عبْدِ الوَهَّابِ بنِ مَسْرُوْرٍ وَغَيْرِهِ، وَسَمِعَ الحَدِيْثَ في كِبَرِهِ مِنْ أَبِي القَاسِم بنِ بِشْرَانَ، وَأَبِي مَنْصُوْرِ بنِ السَّوَّاقِ، وأَبِي طَاهِرٍ عَبْدِ الغفَّارِ بنِ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبِ، وَالحُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدٍ الخَلَّالِ، وَأَبِي الحَسَنِ القَزْوِيْنِيِّ وَغَيْرِهِمْ، وَتَفَقَّه عَلَى القَاضِي أَبِي يَعْلَى، وَصَنَّفَ كِتَابَ "المُهَذَّبِ فِي القِرَاءَاتِ" وَرَوَى الحَدِيْثَ الكَثِيْرَ. وَرَوَى عَنْهُ سِبْطُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ المُقْرِئُ، وَأَخُوهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ الأَنْمَاطِيِّ، وَابنُ نَاصِرٍ، وَالسِّلفِيُّ،


= وَيُرَاجَعُ: المُنْتَظَمُ (٩/ ١٤٦)، وَالتَّقْيِيْدُ (١/ ٣٨)، وَالكَامِلُ لابنِ الأَثِيْرِ (١٠/ ٤١٥)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٣٠٣)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٩/ ٢٢٢)، وَدُوَلُ الإِسْلامِ (٢/ ٢٨)، وَالعِبَرُ (٣/ ٣٥٣)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنِ (١٤٧)، وَالإِعْلامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٠٥)، وَمَعْرِفَةُ القُرَّاءِ الكِبَارِ (١/ ٤٥٧)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٣/ ١٦١)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٢/ ١٦٦)، وَغَايَةُ النِّهَايَةِ (٢/ ٧٤)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٣/ ٤٠٦)، (٥/ ٤١٦).
يُلَاحَظُ تَدَاخُلُ تَرْجَمَةِ المَذْكُوْرِ بتَرْجَمَةِ (عُمَرُ بنُ المُبَارَكِ بنِ عُمَرَ، أَبُو الفَوَارِسِ البَغْدَادِيُّ) فِي "المُنتَظَمِ" وَ"مِرْآةِ الزَّمَانِ" وَقَد نَبَّهَ عَلَى ذلِك الدُّكتُور عُمرُ عَبْد السَّلام تَدْمُرِيُّ في هَامِشِ تَرْجَمَةِ المَذْكُوْرِ فِي "تَارِيْخِ الإِسْلامِ" فَرَاجِعْهُ هُنَاك إنْ شئتَ.
- وَاشْتُهِرَ بالعِلْمِ سِبْطُهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ البَغْدَادِيُّ (ت: ٥٤١ هـ) وَهُوَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ بالقِرَاءَاتِ كَجَدِّهِ أيضًا. ذَكَرَهُ المُؤلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.
- كَمَا اشْتُهِرَ بالعِلْمِ أَيْضًا: سِبْطُهُ الآخَرُ (أَخُو سَابِقِهِ) الحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ البَغْدَادِيُّ (ت: ٥٣٧ هـ) وَهُوَ الأَكْبَرُ، وَالأَوَّلُ الأَشْهَرُ، وَكَانَ خَيَّاطًا كَجَدِّهِ، وَكَانَ مِثْلهُ عَالِمًا بِالقِرَاءَاتِ أَيْضًا، لَمْ يَذْكُرْهُ المُؤَلِّفُ، نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.