يُلَاحَظُ تَدَاخُلُ تَرْجَمَةِ المَذْكُوْرِ بتَرْجَمَةِ (عُمَرُ بنُ المُبَارَكِ بنِ عُمَرَ، أَبُو الفَوَارِسِ البَغْدَادِيُّ) فِي "المُنتَظَمِ" وَ"مِرْآةِ الزَّمَانِ" وَقَد نَبَّهَ عَلَى ذلِك الدُّكتُور عُمرُ عَبْد السَّلام تَدْمُرِيُّ في هَامِشِ تَرْجَمَةِ المَذْكُوْرِ فِي "تَارِيْخِ الإِسْلامِ" فَرَاجِعْهُ هُنَاك إنْ شئتَ.- وَاشْتُهِرَ بالعِلْمِ سِبْطُهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ البَغْدَادِيُّ (ت: ٥٤١ هـ) وَهُوَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ بالقِرَاءَاتِ كَجَدِّهِ أيضًا. ذَكَرَهُ المُؤلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.- كَمَا اشْتُهِرَ بالعِلْمِ أَيْضًا: سِبْطُهُ الآخَرُ (أَخُو سَابِقِهِ) الحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ البَغْدَادِيُّ (ت: ٥٣٧ هـ) وَهُوَ الأَكْبَرُ، وَالأَوَّلُ الأَشْهَرُ، وَكَانَ خَيَّاطًا كَجَدِّهِ، وَكَانَ مِثْلهُ عَالِمًا بِالقِرَاءَاتِ أَيْضًا، لَمْ يَذْكُرْهُ المُؤَلِّفُ، نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute