(١) مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ إِبْرَاهِيْمَ القَارِئُ، نَزِيْلُ "بَغْدَادَ" (ت: ٤٤٩ هـ) قَالَ الحَافِظُ الخَطِيْبُ: "كَتَبْتُ عَنْهُ، وَكَانَ صَالِحًا وَرِعًا" أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيْخِ بَغْدَادَ (٣/ ١٠٦)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٢٣٦) .. وَغَيْرِهِمَا.(٢) لَمْ أَقِفْ عَلَى تَرْجَمَتِهِ بَعْدُ.(٣) عَلِيُّ بنُ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ (ت: ٤٤٢ هـ) من كبار الزُّهَّاد وَالعُبَّاد وَالفُقَهَاء، شَافِعِيُّ المَذْهَبِ. لَمَّا مَاتَ غُلِّقَتْ جَمِيْعُ "بَغْدَادَ" لِحُضُوْرِ جَنَازَتِهِ. نَقَلَ الحَافِظُ الخَطِيْبُ عَنْ صَاحِبِنَا المُتَرْجَمُ ابنُ عَقِيْلٍ قَوْلَهُ: "شَهِدْتُ جِنَازَتَهُ، وَكَانَ يَوْمًا لَم يُرَ في الإسْلَامِ بَعْدَ جَنَازَة أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ مِثْلَهُ". يُرَاجَعُ: تَارِيْخُ بَغْدَادَ (١٢/ ٤٣)، وَالمُنْتَظَمُ (٨/ ٤٦)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٧/ ٦٠٩)، وَالشَّذَرَاتُ (٣/ ٢٦٨).(٤) مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُبَيْدٍ (ت: ٤٦٨ هـ). يُرَاجَعُ: المُنْتَظَمُ (٨/ ٢٩٩).(٥) في (ط) بطبعتيه: "ابن النوري" وإنَّمَا هُوَ التَّوَّزِيُّ وَهُوَ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ (ت: ٤٤٢ هـ) قَالَ الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ في الأَنْسَابِ (٣/ ١٠٤): "بِفَتْحِ التَّاءِ المَنْقُوْطَةِ باثْنَتَيْنِ مِنْ فَوْقِها، وَتَشْدِيْدِ الوَاوِ، وَفِي آخِرِهَا الزَّاي، هَذِهِ النِّسْبَةُ إِلَى بَعْضِ بِلَادِ فَارِس" وَفِي مُعْجَمِ البُلْدَانِ (٢/ ٦٥) (تَوَّج) قَالَ: وَهي (تَوَّزُ) بالزَّاي. وَالتَّوَّزِيُّ المَذْكُوْرُ لَهُ تَرْجَمَةٌ في تَارِيْخِ بَغْدَادَ (٤/ ٣٢٤)، وَالمُنْتَظَمِ (٩/ ٢١٢)، وَالعِبَرِ (٣/ ١٩٩)، وَلِسَانِ المِيْزَانِ (١/ ٢٣٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute