للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالجَوْهَرِيُّ وَغَيْرُهُمْ، وَفِي الشِّعْرِ وَالتَّرَسُّلِ: ابنُ شِبْلٍ (١)، وَابنُ الفَضْلِ (٢)، وَفِي الفَرَائِضِ: أَبُو الفَضْلِ الهَمَذَانِيُّ (٣)، وَفِي الوَعْظِ: أَبُو طَاهِرِ بنُ العَلَّافِ (٤) صَاحِبُ ابنِ سَمْعُوْنَ، وَفِي الأُصُولِ ابنُ (٥) الوَليْدِ، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ التَّبَّانِ (٦)، وَفِي الفِقْهِ: القَاضِي أَبُو يَعْلَى المَمْلُوْءُ عَقْلًا وَزُهْدًا وَوَرَعًا، قَرَأْتُ عَلَيْهِ سَنَةَ


(١) مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْن بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ يُوْسُفَ بنِ شِبْلٍ (ت: ٤٧٣ هـ) شَاعِرٌ مَشْهُوْرٌ فِي زَمَنِهِ قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: لَهُ "ديوانُ" سَائِرٌ، وَقَدْ سَمِعَ "غَرِيْبَ الحَدِيْثِ" من أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ البَادِي. أَخْبَارُهُ في: دُمْيَةِ القَصْرِ (٢/ ٩٠٧)، وَالمُنتظمِ (٨/ ٣٢٨)، وَمُعجَمِ الأُدَبَاءِ (١٠/ ٢٣)، وخَرِيْدَةِ القَصْرِ "قِسْمِ شُعَرَاءِ العِرَاقِ" (٢/ ٢٤٧)، وَالمُحَمُّدُوْنَ مِنَ الشُّعَرَاءِ للقِفْطِيِّ (٤٦٢). وَلا أَعْرِفُ الآنَ له دِيْوَان شِعْرٍ، لا رِوَايَةً وَلَا جَمْعًا.
(٢) هُوَ الشَّاعِرُ المَشْهُوْرُ المَعْرُوْفُ بـ "صُرْدُر" اسمُهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيِّ بنِ الفَضْلِ (ت: ٤٦٥ هـ) يُعْرَفُ بـ "صُرَّبَعَرٍ" فَقَالَ لَهُ نِظَامُ المُلْكِ: أَنْتَ صُرَّدُرٍّ لا صُرَّبَعَرٍ، فبقيَ ذلِكَ عَلَيْهِ. دِيْوَانُهُ مَطْبُوعٌ قَدِيْمًا بِدَارِ الكُتُبِ المِصْرِيَّةِ طَبْعةً جَيِّدةً، أَنِيْقَةٌ، مَلِيْحَةٌ، سَنَةَ (١٩٣٤ م) في (٢٣٨) صفحة، عَنْ نُسْخَةٍ بخطِّ مَحْمُوْد سَامي البَارُوْدِيِّ - رَحِمَهُ اللهُ - وَشِعْرُهُ جَيِّدٌ مُسْتَحْسَنٌ. أَخْبُارُهُ في: دُمْيَةِ القَصْرِ (١/ ٣٣١) (ط) بَغْدَادَ، وَالمُنْتَظَمِ (٨/ ٢٨٠)، وَالكَامِلِ فِي التَّارِيْخِ (١٠/ ٨٨)، وَوَفَيَاتِ الأَعْيَانِ (٣/ ٣٨٥)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٨/ ٣٠٣).
(٣) عَبْدُ المَلِكِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَحْمَدَ الهَمَذَانِيُّ الفَرَضِيُّ (ت: ٤٨٩ هـ). أَخْبَارُهُ في: المُنْتَظَمِ (٩/ ١٠٠)، وَالبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ (١٢/ ١٥٣).
(٤) مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ، أَبُو طَاهِرٍ العَلَّافُ البَغْدَادِيُّ (ت: ٤٤٢ هـ).
أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيْخِ بَغْدَادَ (٣/ ١٠٣)، وَالمُنْتَظَمِ (٨/ ١٤٨).
(٥) في (ط) بطبعتيه: "أَبُو" وَتَقَدَّمَ التَّعْرِيْفُ بِهِ.
(٦) لَمْ أَهْتَدِ إِلَيْهِ الآن؟!.