(٢) هَذَا الاضْطِرَابُ في عَدَدِ الأجْزَاءِ مَرَدُّهُ - وَاللهُ أَعْلَمُ - لاختِلَافِ خُطُوطِ النُّسَّاخِ وعَدَدَ أَوْرَاقِ الأَجْزَاءِ. وَطُبِعَ مِنْهُ قِطْعَةٌ فِي مُجَلَّدَيْنِ في المَطْبَعَةِ الكَاثُوليكيَّة بِبَيْرُوْتَ سَنَةَ (١٩٧٠ م) حقَّقها الدُّكتُور جُورج المَقْدِسِيُّ.(٣) يُوْجَدُ مِنْهُ قِطْعَتَانِ إِحْدَاهُمَا في دار الكُتب المِصْرِيَّة (رقم ١٣ فقه حَنْبَلي) والأُخْرَى في المَكْتَبَةِ الظَّاهِرِيَّة بِدِمَشْقَ (رقم ٦٣ فقه حنبلي) يَظْهَرُ أنَّها (مُنْتَخَبَاتٌ مِنْهُ).(٤) يُوْجَدُ مِنْهُ نُسْخَةٌ فِي المَكْتَبَةِ الظَّاهِرِيَّة بدمشق (رقم ٨٧ فقه حنبلي).(٥) كَانَ مَرْكَزُ البَحْثِ العِلْمِيِّ بِجَامِعَةِ أُمِّ القُرَى بِمَكَّةَ المُكَرَّمَة عَلَى عَزْمٍ للقِيَامِ بِنَشْرِ هَذَا الكِتَاب - فِيْ فَتْرَةِ عَمَلِي بِالمَرْكَزِ المَذْكُوْرِ - لاسيَّما أنَّه حُقِّقَ الجُزء الأوَّلَ مِنْهُ في رِسَالَةٍ عِلْمِيَّةٍ، وَبَقِيَّةُ أَجْزَائِهِ لا تَزَالُ أَثْنَاء التَّحْقِيْقِ؛ لِنُلْحِقَهُ بِكِتَابِ "التَّمْهِيْدِ" لأبي الخطَّاب الَّذِي تَمَّ طَبْعُهُ ضِمْنَ مَنْشُوْرَاتِ المَرْكَزِ، ثُمَّ تَرَكْتُ العَمَلَ في المَرْكَزِ وَلَمْ يَتِمَّ العَمَلُ فيه. وأَنْهَى الدُّكتور مُوْسَى بن مُحَمَّد القَرني العَمَل في الجُزء الأَوَّلِ، ثُمَّ أَنْهَى الدُّكتُوْرُ عَطَاءُ اللهِ فَيْضُ اللهِ، وَالدُّكتُوْرُ عَبْد الرَّحْمَن بن عَبْدِ العَزِيْزِ السُّدَيْسُ عَمَلَهُمَا في بقيَّة الكِتَابِ، وَلَمْ يَتَّفِقِ الجَمِيْعُ عَلَى نَشْرِهِ، ثُمَّ صَدَرَ الجُزْء الأوَّل مِنْهُ بِتَحْقِيْقِ الدُّكتُورِ جُوْرج المَقْدِسيِّ، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute