للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُجَلَّدٌ "نَفْيُ التَّشْبِيْهِ" "مَسْأَلَةٌ فِي الحَرْفِ وَالصَّوْتِ" جُزْءٌ (١) "مَسَائِلُ مُشْكِلَةٌ فِي آيَاتٍ مِنَ القُرْآنِ وَأَحَادِيْثَ سُئِلَ عَنْهَا فَأَجَابَ" وَلَهُ كِتَابُ "تَهْذِيْبِ النَّفْسِ" "تَفْضِيْلِ العِبَادَاتِ عَلَى نَعِيْمِ الجَنَّاتِ" (٢).


= وَلَمْ يَكُنْ تَحْقِيْقُهُ بِالَّذِي يَشْفِي غَلَّةً، وَقَدْ رَأَيْنَا تَحْقِيْقَهُ لِقِطْعَتَي "الفُنُوْنِ" وَ"مَسْأَلَة الحَرْفِ وَالصَّوْتِ" وَكِتَاب "الجَدَلِ" ليْسَت عَلَى النَّهْج الصَّحِيْحِ السَّليمِ الَّذي يَتَطَلَّع إليه طَالِبُ العِلْمِ. وَقَدْ سَارَعَ مَعَالِي الدُّكتُور عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ المُحْسن التُّركي ونَشَرَهُ كَامِلًا سَنَةَ (١٤٢٠ هـ) في مُؤسَّسَةِ الرِّسَالةِ في أَرْبَعَةِ أَجْزَاء، عَلَى نَفَقَةِ بَعْضِ المُحْسِنِيْن الَّذي آثَرَ عَدَمَ ذِكْر اسمِهِ ابتِغَاءَ مَا عِنْدَ اللهِ. وَلَمْ يَكُنْ مَعَالِي الدُّكتُور رَاضِيًا كُلَّ الرِّضَا عَن عَمَلِهِ فِيْهِ لِذَا قَالَ: "وَإِنْ لَمْ يَبْلُغ الصِّفَةَ الَّتي كُنْتُ أَوَدُّ أَنْ يَخْرُجَ عَلَيْهَا؛ إِذْ فيه العَدِيْدُ مِنَ المَوْضُوْعَاتِ تَسْتَدْعِي اسْتِكْمَالًا أَوْ تَعْلِيْقًا وَبَيَانًا. . ." وَيَالَيْتَ مَعَالِيْهِ اسْتَكْمَلَ، وَعَلَّقَ، وَبَيَّنَ، وَلَوْ تأَخَّرَ الكِتَابُ عَنِ الصُّدُوْرِ سَنَةً أَوْ سَنَتَيْنِ، مَاذَا كَانَ سَيَحْدُثُ؟! فَإِنَّ الكِتَابَ جَلِيْلُ القَدْرِ جِدًّا، وَأَصْلٌ مِن أُصُوْلِ هَذَا الفَنِّ عَامَّةً، وَأُصُوْلِ المَذْهَبِ خَاصَّةً.
(١) هُوَ فِي إِثْبَاتِ الحَرْفِ وَالصَّوْتِ فِي كَلَامِ اللهِ تَعَالَى رَدَّ فِيْهِ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ ذلِكَ، وَقَدْ نَشَرَهُ الدُّكْتُوْر جُورج المَقْدِسِيُّ فِي مجلَّة الدِّرَاسَاتِ الشَرْقِيَّةِ فِي المَعْهَدِ الفَرَنْسِيِّ بِدِمَشقَ سَنَة (١٩٧١ م).
(٢) مِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّف - رَحِمَه اللهُ - فِي مُؤَلَّفَاتِ ابنِ عَقِيْلٍ كِتَابُ "الجَدَلِ" وَقَدْ عَلَّقَ الشَّيْخُ ابنُ حُمِيْدٍ النَّجْدِيُّ المَكِّيُّ في هَامِشِ نُسْخَةِ (أ) فَقَالَ: "كِتَابُ "الجَدَلِ" مِمَّا مَنَّ الله بِهِ عَلَى الحَقِيْرِ بخَطِّ مَحْمُوْدِ بنِ الصَّقَّالِ سَنَةَ ٥٦٤". أَقُوْلُ: هَذِهِ النُّسْخَةُ هِيَ نَفْسُهَا الَّتي أَخْرَجَ عَنْها الدُّكْتُوْرُ جُوْرجُ المَقْدِسيُّ، ثُمَّ الدُّكتُوْرُ عَلِيٌّ العُمَيْرِيْنِيُّ الكِتَابَ كَمَا سَيَأْتِي، وَنَاسِخُهَا مَحْمُوْدُ بنُ عَلِيِّ بنِ نَصْرٍ الصَّقَّالُ الحَرَّانِي، وَهُوَ أَخُو عَبْدِ المُنْعِم بنُ عَلِيِّ بن نَصْرٍ … الحَرَّانيُّ (ت: ٦٠١ هـ) المَذْكُوْرُ في مَوْضِعِهِ هنَا. وَنَشَرَ الدُّكْتُوْرِ جُوْرجِ المَقْدِسِيِّ كِتَابَ "الجَدَلِ" لابنِ عَقِيْلٍ في مَجَلَّةِ الدِّرَاسَاتِ الشَّرقِيَّةِ بالمَعْهَدِ الفَرَنْسِيِّ =