وَمِنْ مَنْهَجَي أَنَّنِي أُلْحِقُ القَرَابَاتِ، مَا لَمْ يُنَصَّ عَلَى تَحَوُّلِهِ، أَوْ يَثْبُتْ بِالْقَرَائِنِ الظَّاهِرَةِ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى مَذْهَبِ سَلَفِهِ أَوْ قَرَابَتِهِ. وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.(١) في (ج) و (د): "سَعِيْدٌ" وهو خَطَأٌ، والمَقْصُوْدُ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ أَبي عَصْرُوْنَ التَّمِيْمِيُّ الحَدِيْثِيُّ الأَصْلِ المَوْصِلِيُّ الشَّافِعِيُّ (ت ٥٨٥ هـ) يُلَقِّبُونَهُ - وَلَا أُلَقِّبُهُ - قَاضِي القُضَاةِ، ويُلَقَّبُ أَيْضًا شَرَفَ الدِّين، عَالِمَ أَهْلِ "الشَّامِ"، شَيْخَ الشَّافِعِيَّةِ، إِلَيْهِ تُنْسَبُ المَدَارِسُ العَصْرُونِيَّةِ في بِلَادِ الشَّامِ، وفي ذُرِّيَتِهِ عُلَمَاءُ أَفَاضِلُ. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في تَرْجَمَتِهِ فِي سِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢١/ ١٢٦): "وَتَلَا بِالسَّبْعِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدٍ البَارِعِ، وبِالعَشْرِ عَلَى أَبي بَكْرٍ المَزْرَفِيِّ. . ." أَخْبارُهُ في: خَرِيْدَةِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute