إِذَا مَا خَلَوْتَ الدَّهْرِ يَوْمًا فَلَا تَقُلْ … خَلَوْتُ وَلكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيْبُوَأَنْشَدَ الأَبْيَاتَ، تَجِدْهَا هُنَاكَ، وَقَدْ خَرَّجْتُهَا في هَامِشِ المَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٢٠٦) في تَرْجَمَةِ ثَعْلَبٍ (أَحْمَدِ بنِ يَحْيَى) (ت: ٢٩٢ هـ).١٠٧ - وَلَمْ يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ ابنَهُ: عَبْدُ البَاقِي بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي (ت: في حُدُوْدِ ٥٤٠ هـ). ذَكَرَهُ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ في الأَنْسَابِ (١٢/ ٩٤)، قَالَ - بَعْدَ ذِكْرِ المُتَرْجَمِ -: "وَابْنُهُ أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ البَاقِي بنُ مُحَمَّدٍ .... تُوُفِّي في حُدُوْدِ سَنَةِ أَرْبعين وَخَمْسِمَائَةَ" نَذْكُرُهُ في مُسْتَدْرَكِ وَفَيَاتِهَا. إِنْ شَاءَ اللهِ تَعَالَى وَإِنْ نَسِيْتُهُ فَهَذِهِ الإِشَارَةُ كَافِيَةٌ بِحَمْدِ اللهِ.- وَابنُ أُخْتِهِ: مُحَمَّدُ بنُ حُسَيْنِ بنِ عبَّاسٍ الفَقِيْرُ (ت: ٥٩٧ هـ) نَذْكُرُهُ فِي المُسْتَدْرَكِ عَلَى وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.(١) هُوَ أَخُو أَبِي إِسْحَقَ البَرْمَكِيِّ لَا أَخُو المُتَرْجَمِ، وَهُوَ عَلِيُّ بنُ عُمَرَ بنِ أَحْمَدَ البَرْمَكِيُّ (ت: ٤٥٠ هـ) لَمْ يَرِدْ فِي "مَشْيَخَتِهِ" وَرِوَايَتُهُ عَنْهُ مَشهُوْرَةٌ، يَرْوِي عَنْهُ كِتَابَ "نِشْوَارِ المُحَاضَرَةِ" للتَّنُوْخِيِّ. وَالكِتَابُ مَطْبُوعٌ مَشْهُوْرٌ.(٢) هكَذَا فِي الأُصُوْلِ المُعْتَمَدَةِ مَاعَدَا (هـ) ففيها "البَاقِلَّانِي" وَهُوَ كَذلِكَ (البَاقِلَّانِي) في مَشْيَخَتِهِ (أَحَادِيْثِ الشُّيُوخِ الثِّقَات) "الشَّيْخُ الثَّالِثُ": "أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute