للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذلِكَ المَالِ. هكَذَا سَاقَ هَذِهِ الحِكَايَةَ يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلِ فِي "مُعْجَمِهِ" (١)


(١) مُعْجَمُ ابنِ خَلِيْلٍ: الوَرَقَتَانِ (١٦٤)، (١٧٥) (يُلاحَظُ اضْطِرَابُ تَرْتِيْبِ النُّسْخَةِ).
وَيُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - في وفيات سَنَةِ (٥٣٥ هـ):
١٠٨ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ الحَسَنِ بنِ مُنَازِلِ الشَّيْبَانِيُّ المَعْرُوْفُ بِـ "ابنِ زُرَيْق" القَزَّازُ البَغْدَادِيُّ الحَرِيْمِيُّ، مِنْ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةٍ كَبِيْرَةٍ، اشتُهِرَتْ بِالعِلْمِ وَالرِّوَايةِ. قَالَ الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ: "كَانَ شَيْخًا، صَالِحًا، مُتَوَدِّدًا، سَلِيْمَ الجَانِبِ، مُشْتَغِلًا بِمَا يَعْنِيْهِ، مِنْ أَوْلَادِ المُحَدِّثِيْنَ، سَمَّعَهُ أَبُوْهُ وَعَمُّهُ وَشُجَاعٌ الذُّهْلِيُّ كَثِيْرًا، وَعُمِّرَ، وَكَانَ صَحِيْحَ السَّمَاعِ". أخْبَارُهُ في: الأَنْسَابِ (٦/ ٢٣٤)، (١٠/ ١٣٢)، وَالمُنْتَظَمِ (١٠/ ٩٠)، وَالتَّقْيِيْدِ (٣٤٠)، وَسِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلاءِ (٢٠/ ٦٩)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٣٧٨)، وَفِيْهِ: "مُبَارَكٌ" بَدَل "مُنَازِلٍ". خَطَأٌ ظَاهِرٌ.
١٠٩ - وَعَبْدُ المُنْعِمِ بنُ عَبْدِ الوَاسِعِ بنِ عَبْدِ الهَادِي، حَفِيْدُ شَيْخ الإسْلَامِ الأَنْصَارِيِّ الهَرَوِيِّ. قَالَ الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ: "إِمَامٌ، جَمِيْلُ السِّيْرَةِ، مَرْضِيُّ الطَّرِيْقَةِ، ذُو سَمْتٍ وَوَقَارٍ، وَعِفَّةٍ وَحَيَاءٍ، حَرِيْصٌ عَلَى سَمَاعِ الحَدِيْثِ وَطَلَبِهِ … سَمِعَ الكَثيرَ، وَحَصَّلَ الأُصُوْلَ. . .". أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيْخ الإِسْلَام للذَّهَبِيِّ (٣٨٠).
١١٠ - وَعَطَاءُ بنُ أَبي سَعْدِ بنِ عَطَاءِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبِيُّ الهَرَوِيُّ الفُقَّاعِيُّ، صَاحِبُ شَيْخِ الإِسْلَامِ أبي إِسْمَاعِيْلَ الهَرَوِيِّ، قَالَ الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ: "كَانَ مِمَّنْ يُضْرَبُ به المَثَلُ في إِرَادَةِ شَيْخِ الإِسْلَامِ وَالجِدِّ في خِدْمَتِهِ، وَلَهُ آثارٌ وَحِكَايَاتٌ ومَقَامَاتٌ وَقْتَ خُرُوْجِ شَيْخِ الإِسْلَامِ إِلى "بَلْخَ" في المِحْنَةِ، قُدِّمَ إِلَى الخَشَبَةِ لِيُصْلَبَ بَعْدَ أَنْ حُبِسَ مُدَّةً فَسَلَّمَهُ اللهُ في آخِرِ لَحْظَةٍ. وَكَانَ مُحَدِّثًا، رَحَّالًا، مُجَاهِدًا، قَويًا في ذاتِ اللهِ، سَمِعَ بِـ "هَرَاةَ" وَ"مَالِيْنَ" وَ"بَغْدَادَ" وَغَيْرِهَا، عُرِضَ عَلَيْهِ مَالًا فَلَمْ يَقْبَلْهُ. وَأَخْبَارُهُ كَثيْرَةٌ جِدًّا، وَبَلَاؤُهُ في الإِسْلَامِ كَبِيْرٌ، لَهُ أَوْلَادٌ منْ أَهْلِ العِلْمِ. أَخْبَارُهُ في مُعْجَمِ ابنِ عَسَاكِرٍ (٢/ ٦٨٥)، وَالأَنْسَابِ (٩/ ٣٣٢)، وَالمُنْتَظَمِ (١٠/ ٩١)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ =