للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الدِّمَشْقَيُّ، المَعْرُوفِ بِـ "ابنِ الحَنْبَلِيِّ" الفَقِيْهُ، الوَاعِظُ، المُفَسِّرُ، شَرَفُ الإِسلَامِ، أَبُو القَاسِمِ. كَذَا كَنَّاهُ ابنُ القَلَانِسِيِّ فِي "تَارِيْخِهِ" وَكَنَّاهُ المُنْذِرِيُّ وَغَيْرُهُ: أَبَا البَرَكَاتِ، ابنِ شَيْخِ الإِسلَامِ أَبِي الفَرَجِ الزَّاهِدِ المُتَقَدِّمِ ذِكْرُهُ شَيْخِ الحَنَابِلَةِ بِـ "الشَّامِ" فِي وَقْتِهِ تُوُفِّيَ وَالِدُهُ وَهُوَ صَغِيْرٌ فَاشْتَغَلَ بِنَفْسِهِ، وَتَفَقَّهَ


= أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٢١)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ١٤٧)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ١٢٥)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٤٨)، وَالمَدْخَلِ لابنِ بَدْرَان (٤١٥). وَيُرَاجَعُ: تَارِيْخُ دِمَشْقَ لابنِ القَلَانِسِيِّ (٤٢٩)، وَذَيْلُ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ النَّجَّارِ (١/ ٣٤٩)، وَمِرْآةُ الزَّمَانِ (٨/ ٨/ ١٠٢)، (وفيات ٥٣٣ هـ)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٠/ ١٠٣)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٤١٧)، وَالعِبَرُ (٤/ ١٠٠)، وَدُوَلُ الإِسْلامِ (٢/ ٥٥)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (١٥٨)، وَالإِعْلَامِ بِوَفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٢٠)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٢/ ٢١٩)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٣/ ٢٦٨)، وَذَيْلُ تَذْكِرَةِ الحُفَّاظِ لابنِ فَهْدٍ (٧٢) وَفِيْهِ: "عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟! " وَطَبَقَاتُ المُفَسِّرِيْنَ للسُّيُوْطِيِّ (٢٥)، وَطَبَقَاتُ المُفَسِّرِيْنَ للدَّاوُدِيِّ (١/ ٣٦٢)، وَالقَلائِدُ الجَوْهَرِيَّةُ (٢/ ٦٤)، وَالدَّارِسُ فِي تَارِيْخ المَدَارِسِ (٢/ ٦٤)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ١١٣) (٦/ ١٨٥).
أُسْرَتُهُمْ تُعْرَفُ بِـ "آلِ الحَنْبَلِيِّ" مِنْ أَكْبَرِ وَأَشْهَرِ الأُسَرِ الحَنْبَلِيَّةِ في بِلَادِ الشَّامِ، تَوَارَثُوا العِلْمَ كَابِرًا عن كَابِرٍ، سَبَقَ التَّنْبِيْهُ عَلَى ذلِكَ فِي تَرْجَمَةِ وَالِدِهِ "عَبْدِ الوَاحِدِ" رقم (٢٨)، وَرَفَعَ المُؤَلِّفُ هُنَاكَ نَسَبَهُمْ إِلَى الأَنْصَارِ. وَلَمْ يشْتَهِرْ بِالعِلْمِ مِنْ ذُرِّيَّةِ وَالِدِهِ إِلَّا هُوَ وَأُخْتُهُ الَّتِي لا نَعْرِفُ الآنَ اسْمُهَا، وَهِيَ أُمُّ الوَاعِظِ زَيْنِ الدِّيْنِ عَلِيِّ بنِ نَجَا (ت ٥٩٩ هـ) الَّذِي قِيْلَ: إِنَّها تَحْفِظُ تَفْسِيْرَ أَبِيْهَا المَعْرُوْفَ بِـ "الجَوَاهِرِ" واشتُهِرَ لِلشَّيخِ شَرَفِ الدِّيْنِ مِنَ الوَلَدِ - مِن أَهْلِ العِلْمِ - سِتَّةٌ، هُمْ: مُحَمَّدٌ شَرَفُ الدِّين، وَنَجْمٌ، وَعَبْدُ الحَقِّ، وَعَبْدُ الهَادِي، وعَبْدُ الكَافِي، وَعَبْدُ المَلِكِ، وَأَكْثَرُ الأَوْلَادِ وَالأَحْفَادِ لِنَجْمٍ، وَنُفَصِّلُ ذلِكَ فِي مَوَاضِعِهِمْ عِنْدَ ذِكْرِ المُؤَلِّفِ لَهُمْ. وَمَنْ لَمْ يَذْكُرْهُ المُؤَلِّفُ أسْتَدْرِكُهُ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللهُ.