أُسْرَتُهُمْ تُعْرَفُ بِـ "آلِ الحَنْبَلِيِّ" مِنْ أَكْبَرِ وَأَشْهَرِ الأُسَرِ الحَنْبَلِيَّةِ في بِلَادِ الشَّامِ، تَوَارَثُوا العِلْمَ كَابِرًا عن كَابِرٍ، سَبَقَ التَّنْبِيْهُ عَلَى ذلِكَ فِي تَرْجَمَةِ وَالِدِهِ "عَبْدِ الوَاحِدِ" رقم (٢٨)، وَرَفَعَ المُؤَلِّفُ هُنَاكَ نَسَبَهُمْ إِلَى الأَنْصَارِ. وَلَمْ يشْتَهِرْ بِالعِلْمِ مِنْ ذُرِّيَّةِ وَالِدِهِ إِلَّا هُوَ وَأُخْتُهُ الَّتِي لا نَعْرِفُ الآنَ اسْمُهَا، وَهِيَ أُمُّ الوَاعِظِ زَيْنِ الدِّيْنِ عَلِيِّ بنِ نَجَا (ت ٥٩٩ هـ) الَّذِي قِيْلَ: إِنَّها تَحْفِظُ تَفْسِيْرَ أَبِيْهَا المَعْرُوْفَ بِـ "الجَوَاهِرِ" واشتُهِرَ لِلشَّيخِ شَرَفِ الدِّيْنِ مِنَ الوَلَدِ - مِن أَهْلِ العِلْمِ - سِتَّةٌ، هُمْ: مُحَمَّدٌ شَرَفُ الدِّين، وَنَجْمٌ، وَعَبْدُ الحَقِّ، وَعَبْدُ الهَادِي، وعَبْدُ الكَافِي، وَعَبْدُ المَلِكِ، وَأَكْثَرُ الأَوْلَادِ وَالأَحْفَادِ لِنَجْمٍ، وَنُفَصِّلُ ذلِكَ فِي مَوَاضِعِهِمْ عِنْدَ ذِكْرِ المُؤَلِّفِ لَهُمْ. وَمَنْ لَمْ يَذْكُرْهُ المُؤَلِّفُ أسْتَدْرِكُهُ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute