- أَحَدُهُمَا: سَالِمُ بنُ عَلِيِّ بنِ حَمَّادٍ، أَبُو البَرَكَاتِ (ت:؟).- وَالآخَرُ: الحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ حَمَّادٍ، أَبُو القَاسِم (ت: ٥٦٣ هـ) نَسْتَدْرِكْهُمَا عَلَى المُؤلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي سَنَةِ وَفَاةِ هَذَا الأَخِيْرِ إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.وَمَسْجِدُهُ بِـ "بَغْدَادَ" مَشْهُوْرٌ آنذَاكَ. جَاءَ فِي تَارِيْخِ الإسْلَامِ (٣١٥) فِي تَرْجَمَةِ مُحَمَّدِ بنِ خَالِدِ بنِ بُخْتِيارٍ (ت: ٥٨٠ هـ) - وَهُوَ مِن تَلَامِيْذِهِ - وَأَمَّ مُدَّةً بِـ "مَسْجِدِ دَعْوَانَ" بَـ "بَابِ الأَزَجِ".(١) ضَبَطَهَا يَاقُوْتٌ فِي مُعْجَمِ البُلْدَان (٢/ ١١٣) بِقَوْلِهِ: "بِالضَمِّ، ثُمَّ التَّشْدِيْدِ والْقَصْرِ .. " مِنْ أَعْمَالِ النَّهْرَوَانِ. . ." وَذَكَرَ دَعْوَانَ وَطَرَفًا مِن أَخْبَارِهِ.(٢) العَقْرُ: عِدَّةُ مَوَاضِعَ مُحْتَمَلَةٍ في مُعْجَمِ البُلْدان (٤/ ١٥٤) وَلَعَلَّ المَقْصُوْدَ هُنَا القَرْيَةُ الَّتِي عَلَى طَرِيْقِ "بَغْدَادَ" إِلَى "الدَّسْكَرَةِ"؛ لأَنَّ "الجُبَّةَ" مِنْ أَعْمَالِ "النَّهْرَانِ" وَ"الدَّسْكَرَةَ" كَذلِكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute