للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَيْضًا (١) نِسْبَةً إِلَى قَرْيَةٍ بِسَوَادِ "بَغْدَادَ" عِنْدَ "العَقرِ" (٢) عَلَى طَرِيْقِ "خُرَاسَانَ" المُقْرِئُ، الفَقِيْهُ، الضَّرِيْرُ، أَبُو مُحَمَّدٍ.

وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِمَائَةَ بِـ "الجُبَّةِ" المَذْكُوْرَةِ. وَقَدِمَ "بَغْدَادَ" فَسَمِعَ بِهَا مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ التَّمِيْمِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ البُسْرِيِّ، وَالحُسَيْنِ بنِ طَلْحَةَ، وَثَابِتِ بنِ بُنْدَارٍ، وَالصَّرِيْفِيْنِيِّ، وَابْنِ البَطِرِ، وَابنِ السَّرَّاجِ. وَقَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ


= (١/ ٢٥٥). وَيُرَاجَعُ: الأَنْسَابُ (٣/ ١٧٧)، وَمُعْجَمُ ابنِ عَسَاكِرٍ (١/ ٣٣٤)، وَالمُنْتَظَمُ (١٠/ ١٢٧)، وَتَكْمِلَةُ الإِكْمَالِ (٢/ ٢٠٠)، وَمُعْجَمُ الأُدَبَاءِ (٣/ ١٢٩١) (ط. إحسان عبَّاس)، وَمُعْجَمُ البُلْدَانِ (٢/ ١١٣)، وَمِرْآةُ الزَّمَانِ (٨/ ١/ ١٩٦)، وَالعِبَرُ (٤/ ١١٥)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٤/ ١٢٩٤)، وَالإِعْلامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٢٢)، وَمَعْرِفَةُ القُرَّاءِ الكُبَارِ (١/ ٥٠١)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٤/ ١٨)، وَنَكْتُ الهِمْيَانِ (١٥٠)، وَغَايَةُ النِّهَايَةِ (١/ ٢٨٠)، وَتَوْضِيْحُ المُشْتَبِهِ (٢/ ١٤٢)، وَتَبْصِيرُ المُنْتَبِهِ (١/ ٢٨٨)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ١٣١)، (٦/ ٢١٤). ولِدَعْوَانَ أَخَوَانِ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ، لَمْ يَذْكُرْهُمَا المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ -:
- أَحَدُهُمَا: سَالِمُ بنُ عَلِيِّ بنِ حَمَّادٍ، أَبُو البَرَكَاتِ (ت:؟).
- وَالآخَرُ: الحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ حَمَّادٍ، أَبُو القَاسِم (ت: ٥٦٣ هـ) نَسْتَدْرِكْهُمَا عَلَى المُؤلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي سَنَةِ وَفَاةِ هَذَا الأَخِيْرِ إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
وَمَسْجِدُهُ بِـ "بَغْدَادَ" مَشْهُوْرٌ آنذَاكَ. جَاءَ فِي تَارِيْخِ الإسْلَامِ (٣١٥) فِي تَرْجَمَةِ مُحَمَّدِ بنِ خَالِدِ بنِ بُخْتِيارٍ (ت: ٥٨٠ هـ) - وَهُوَ مِن تَلَامِيْذِهِ - وَأَمَّ مُدَّةً بِـ "مَسْجِدِ دَعْوَانَ" بَـ "بَابِ الأَزَجِ".
(١) ضَبَطَهَا يَاقُوْتٌ فِي مُعْجَمِ البُلْدَان (٢/ ١١٣) بِقَوْلِهِ: "بِالضَمِّ، ثُمَّ التَّشْدِيْدِ والْقَصْرِ .. " مِنْ أَعْمَالِ النَّهْرَوَانِ. . ." وَذَكَرَ دَعْوَانَ وَطَرَفًا مِن أَخْبَارِهِ.
(٢) العَقْرُ: عِدَّةُ مَوَاضِعَ مُحْتَمَلَةٍ في مُعْجَمِ البُلْدان (٤/ ١٥٤) وَلَعَلَّ المَقْصُوْدَ هُنَا القَرْيَةُ الَّتِي عَلَى طَرِيْقِ "بَغْدَادَ" إِلَى "الدَّسْكَرَةِ"؛ لأَنَّ "الجُبَّةَ" مِنْ أَعْمَالِ "النَّهْرَانِ" وَ"الدَّسْكَرَةَ" كَذلِكَ.