(١) وَالِدُهُ نَاصِرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ أَبُو مَنْصُورٍ البَغْدَادِيُّ التُّرْكِيُّ الأَصْلِ (ت: ٤٦٨ هـ) تَرْجَمَ لَهُ ابنُ الجَوْزِيِّ فِي المُنْتَظم (٨/ ٣٠١)، والذَّهَبِيُّ فِي التَّارِيخ (٢٧٤)، وابن كَثِيْرٍ في البِدَايَةِ والنِّهَاية (١٢/ ١١٤). قَال الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "سَمِعَ الكَثيرَ مِن كُتُبِ اللُّغَةِ، وَسَمِعَ النَّاسُ بِقِرَاءَتِهِ الكَثِيْرَ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ يَرَى لَهُ، ويُقَدِّمُهُ عَلَى مَنْ حَضَرَ، وَيَأْمُرُهُ بِالقِرَاءَةِ، وَهُوَ الَّذِي قَرَأَ علَيْهِ "التَّارِيْخَ" لِلنَّاسِ، وَكَانَ ظَرِيْفًا صَبِيْحًا، مَلِيْحًا، حَيِيًّا، مَاتَ فِي الشَّبِيْبَةِ". وَوَفَاتُهُ بَعْدَ مَوْلِدِ ابْنِهِ الحَافِظِ بِعَامٍ. وَلَمْ أَسْتَدْرِكْهُ عَلَى المُؤلِّفِ؛ لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ حَنْبَلِيًّا، وَالمُنْتَقِلُ إِلى المَذهَبِ هُو ابنُهُ مُحَمَّدٌ كَمَا ذَكَرَ المُؤَلِّفُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute