للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأَصْلِ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الأَدِيبُ اللُّغَوِيُّ، الحَافِظُ، أَبُو الفَضْلِ بنِ أَبِي مَنْصُوْرٍ.

وُلِدَ لَيْلَةَ السَّبْتِ نِصْفِ شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمَائَةَ. كَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ الجَوْزِيِّ وَابْنِ السَّمْعَانِيِّ عَنْهُ. وَفِي "تَارِيخِ ابنِ النَّجَّارِ": لَيْلَةَ الخَمِيْسِ، وَكَانَ وَالِدُهُ شَابًّا، تُرْكِيًّا، مُحَدِّثًا، فَاضِلًا مِنْ أَصْحَابِ أَبِي بَكْرٍ الخَطِيبِ الحَافِظِ، تُوُفِّيَ فِي شَبِيْبَتِهِ (١) وَمُحَمَّدُ جَدُّهُ اسْمُهُ "ابْتَغْدَى" وَأَبُو جَدِّهِ عَلِيٌّ اسْمُهُ "تَكِيْنَ المُضَافِرِيُّ" التُّرْكِيُّ الحُرُّ. وَتُوُفِّيَ نَاصِرٌ وَأَبُو الفَضْلِ هَذَا صَغِيْرٌ، فَكَفَلَهُ


= وَيُرَاجَعُ: الأَنْسَابُ (٧/ ٢٩٠)، وَمُعْجَمُ ابنِ عَسَاكِرٍ (٢/ ١٠٦٤) وَالمُنْتَظَمُ (١٠/ ١٦٢)، وَمَشْيَخَةُ ابنِ الجَوْزِيِّ (١٢٦)، وَالكَامِلُ فِي التَّارِيْخِ (١١/ ٢٠٢)، وَاللُّبَابُ (٢/ ١٦١)، وَمِرْآةُ الزَّمَانِ (٨/ ١٣٨)، وإنْبَاهُ الرُّوَاة (٣/ ٢٢٢)، وَوَفَيَاتُ الأَعْيَانِ (٤/ ٢٩٣)، وَطَبَقَاتُ عُلَمَاءِ الحَدِيْثِ (٤/ ٦٣)، وَدُوَلُ الإِسْلامِ (٢/ ٦٧)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (١٦٤)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٠/ ٢٦٥)، والمُسْتَفَادُ مِنْ ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ (١٢٩)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٥/ ١٠٤)، وَتَلْخِيْصُ إِنْبَاهُ الرُّوَاة لابنِ مَكتُومٍ (ورقة: ٢٣٤)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٢/ ٢٣٣)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٣/ ٢٩٦، ٢٩٧) "كرَّره"، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٥/ ٣٢٠)، وَطَبَقَاتُ الحُفَّاظِ (٤٦٦) وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ١٥٥) (٦/ ٢٥٦).
(١) وَالِدُهُ نَاصِرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ أَبُو مَنْصُورٍ البَغْدَادِيُّ التُّرْكِيُّ الأَصْلِ (ت: ٤٦٨ هـ) تَرْجَمَ لَهُ ابنُ الجَوْزِيِّ فِي المُنْتَظم (٨/ ٣٠١)، والذَّهَبِيُّ فِي التَّارِيخ (٢٧٤)، وابن كَثِيْرٍ في البِدَايَةِ والنِّهَاية (١٢/ ١١٤). قَال الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "سَمِعَ الكَثيرَ مِن كُتُبِ اللُّغَةِ، وَسَمِعَ النَّاسُ بِقِرَاءَتِهِ الكَثِيْرَ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ يَرَى لَهُ، ويُقَدِّمُهُ عَلَى مَنْ حَضَرَ، وَيَأْمُرُهُ بِالقِرَاءَةِ، وَهُوَ الَّذِي قَرَأَ علَيْهِ "التَّارِيْخَ" لِلنَّاسِ، وَكَانَ ظَرِيْفًا صَبِيْحًا، مَلِيْحًا، حَيِيًّا، مَاتَ فِي الشَّبِيْبَةِ". وَوَفَاتُهُ بَعْدَ مَوْلِدِ ابْنِهِ الحَافِظِ بِعَامٍ. وَلَمْ أَسْتَدْرِكْهُ عَلَى المُؤلِّفِ؛ لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ حَنْبَلِيًّا، وَالمُنْتَقِلُ إِلى المَذهَبِ هُو ابنُهُ مُحَمَّدٌ كَمَا ذَكَرَ المُؤَلِّفُ.