أُمُّه اسْمُهَا: رَابِعَةَ بِنْتُ أَبِي حَكِيْمٍ هَذَا، عَالِمَةٌ، فَاضِلَةٌ، لَها أَخْبَارٌ فِي "مِرْآةِ الزَّمَانِ" وَغَيْرِهِ، وَحَدَّثَ عنْهَا الحَافِظُ السِّلَفِيُّ فِي المَشْيَخَةِ البَغْدَادِيَّةِ (وَرَقَة: ٣٧، ٣٣٦)، وَأَكْثَرُ مِنْهَا شُهْرَةً وَعِلْمًا، أُختُهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبي حَكِيْمٍ خَالَةُ ابنِ نَاصِرِ هَذَا، وَهِي أَصْغَرُ مِنْ أخْتِهَا "رَابِعَةَ"، قَالَ الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ في الأَنْسَاب (٥/ ٣٩): "وَابْنَتُهُ الكُبْرَى رَابِعَةُ سَمِعَتْ أَبَا مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيَّ، رَوى عَنْهَا ابنُهَا أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ نَاصِرٍ .. الحَافِظُ". قَالَ: وَأُمُّ الخَيْرِ فَاطِمَةُ البِنْتُ الصُّغْرَى لأَبِي حَكِيْمٍ، سَمِعَتْ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ أَحْمَدَ [بنِ] المُسْلِمَةِ المُعَدَّلَ، وَأَبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ الحَسَنِ بنِ الفَضْلِ الكَاتِبَ … سَمِعْتُ مِنْهَا بِـ "بَغْدَادَ" فِي دَارِ ابنِ أُخْتِهَا ابنِ نَاصِرٍ الحَافِظِ، وَقَرَأْتُ عَليهَا أَكْثَرَ كِتَابِ "المُوَفَّقِيَّاتِ" للزُّبَيْرِ بنِ بَكَّارٍ، وَمَاتَتْ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ .. ".أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: لَم تُذْكَرْ في "المُنتخَبِ مِنْ مُعْجَمِ شُيُوْخِ أَبِي سَعْدٍ" وَلَا فِي "التَّحْبِيْرِ" لَهُ، وَسَمِعَ مِنْهَا ابنُ الجَوْزِيِّ، وَذَكَرَهَا في مَشْيَخَتِهِ (١٩٩)، وَالمُنْتَظَمِ (١٠/ ٨٨)، وَلَهَا تَرْجَمَةٌ في ذَيْلِ تَارِيْخ بَغْدَادَ لابنِ النَّجَّارِ (١/ ٣٥٦)، وَمِرْآةِ الزَّمَانِ (٨/ ١/ ١٧٥)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٣٥٥) … وَغَيْرِهَا. وَابنُ أُخْتِهِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الفَرَجِ أَبُو المَعَالِي الدَّقَاقُ (ت: ٥٦٤ هـ). وَأَخُوْهُ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الفَرَج أَيْضًا، أَبُو مَنْصُوْرٍ (ت: ٥٧٥ هـ). وَأخُوْهُمَا يُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الفَرَجِ (ت:؟). =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute